وفاق المسيلة يتجه نحو الهاوية
يعيش فريق وفاق المسيلة أسوأ أيامه هذا الموسم، بعد توالي النتائج السلبية وتواصل إضراب اللاعبين، منذ الجولة السابعة واعتماد الطاقم الفني، بقيادة المدرب المساعد سعد بن يطو على لاعبي فئة الأواسط.
يحدث هذا،  في ظل استمرار الأزمة المالية الخانقة، التي عطلت مسيرة الفريق، وجعلت إدارة الرئيس تقي مقورة في مفترق الطرق، أمام إصرار المسئولين السابقين للوفاق، على تجميد رصيد الفريق، وهو ما حال دون الاستفادة من إعانات الولاية والبلدية المقدرة بحوالي 1.5 مليار سنتيم، في وقت عجز المكتب المسير، على تحمل نفقات التنقلات لجميع الفئات ومختلف المصاريف، ناهيك عن تأخر تسديد مستحقات اللاعبين الذين غادروا المسيلة، بعد أن اختاروا اللجوء إلى الإضراب احتجاجا منهم على تماطل إدارة الفريق، وعجزها عن إيجاد حلول ولو مؤقتة، لمشكل المستحقات ومنح المباريات.
هذه الوضعية الصعبة، التي بات يعيشها الوفاق، ألقت بظلالها على الأنصار، الذين نظموا خلال الفترة الأخيرة، وقفات احتجاجية أمام ديوان الوالي، للمطالبة بالتحرك من أجل إنقاذ الفريق، وإيجاد حلول جذرية لمشكل الديون، التي رهنت مستقبل الوفاق.
وقال الرئيس مقورة في تصريح للنصر، إن الوضعية لم تعد تحتمل التأخير والتأجيل، وإن الآمال معقودة على سلطات الولاية، من أجل مساعدة الفريق قبل فوات الأوان، وقبل إجراء لقاء الكأس أمام اتحاد خنشلة الأسبوع المقبل، حيث سيجد الطاقم الفني، صعوبات في تحضير التشكيلة من لاعبي الأواسط، الذين تنتظرهم منافسة البطولة تزامنا ولقاء الكأس، وهو ما يجعلنا - يضيف - نخسر على البساط أحد اللقاءين، إذا ما أردنا على الأقل حفظ ماء الوجه.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى