اتهام أنصارنا بمحاولة حرق حافلة شباب قايس باطل
نفى رئيس فريق تضامن سوف جعفر بوروبة، كل الاتهامات التي طالته و فريقه، على لسان رئيس فريق شباب قايس، و التي مفادها تعرض الحافلة التي كانت تقل الفريق القايسي، إلى محاولة حرق باستعمال البنزين و روح الملح «لاسيد»، حيث قال في تصريح هاتفي مسجل: «أنفي نفيا قاطعا الاتهامات و الادعاءات التي أدلى بها رئيس شباب قايس ربيعي قيدوم لجريدتكم النصر، و التي مفادها تعرض حافلة فريقه إلى محاولة حرق باستعمال البنزين ومادة «لاسيد»، من قبل أنصار التضامن السوفي، و أقول بأنها اتهامات باطلة و خطيرة في نفس الوقت، حيث كنت أنا شخصيا حاضرا في ذلك اللقاء، و حتى في لقاء الذهاب في قايس، وأؤكد بأن عناصر الأمن كانوا حاضرين بكثافة، و الجميع يشهد بأن الأمن الجزائري حيادي في كل الملاعب».
و استطرد محدثنا مؤكدا: «من أراد الدليل فليطلع على محتوى تقرير الجهة الأمنية، و كذا تقرير محافظ اللقاء، ليتأكد بأن اللقاء جرى في أجواء أكثر من عادية، و حتى حافلة الفريق الزائر دخلت في أجواء جد عادية، و لم يعترض سبيلها أي أحد، و كل ما في الأمر أن لاعبي و مسيري فريق شباب قايس، حاولوا الدخول في مناوشات مع أي كان، بغرض إفساد اللقاء قبل انطلاقه، حيث راحوا يستفزون في لاعبينا و أنصارنا، و كانت لديهم نوايا مسبقة، و هي إخراج المباراة عن إطارها الطبيعي، على أمل الإخلال بالتنظيم و بالتالي دفع الحكم الإعلان عن عدم إجراء اللقاء، للفوز بالنقاط الثلاث على البساط.
و في ذات السياق أكد رئيس فريق التضامن السوفي:»حتى الصور التي تم تداولها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مفبركة و لا أساس لها من الصحة. أتحدى أي لاعب أو مسؤول من فريق شباب قايس، أن يقدم صورا تؤكد صحة اتهاماتهم، أو شهادات طبية تثبت آثار الاعتداء عليهم».
هذا واستدل محدثنا على حسن استقبال فريقه للفريق الزائر، بتواجد رئيس الفريق الزائر و مساعديه داخل أرضية الميدان، رغم أن القوانين تمنعهم، كما أن هناك الكثير من المرافقين للفريق القايسي من الأشخاص المتقدمين في السن، و الذين حظيوا بأحسن استقبال. و ليعلم الجميع أن النتيجة الفنية حددها البساط الأخضر، و أن مغادرة لاعبي الفريقين أرضية الميدان، كان في ظروف رائعة جدا، كما كان خروجهم تحت تصفيقات أنصار الفريق السوفي المعروفين بروحهم الرياضة، و الدليل أن رابطة ما بين الجهات لم يسبق لها و أن وجهت حتى إنذار لهم أو للفريق بخصوص التنظيم... إذا كل ما قيل عن استعمال الحجارة   و محاولة حرق الحافلة اتهامات باطلة، الغرض منها النيل من سمعة التضامن السوفي الرائد الحالي للبطولة، و هو ما نرفضه جملة و تفصيلا».           حميد/ب 

الرجوع إلى الأعلى