إدارة تيليكوم تواصل الحرب النفسية والإرهــــــاق هاجــــــس السنافر
شدت صبيحة أمس، تشكيلة السنافر الرحال باتجاه غامبيا، وكلها عزم على العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، رغم إدراكها بصعوبة المأمورية، في ظل الظروف الصعبة المرتقبة أمام نادي تيليكوم، الذي لا يزال مسيروه يمارسون حربهم النفسية على الشباب، منذ مغادرة مدينة قسنطينة، إذ أشارت مصادرنا، بأن إدارة الفريق الغامبي، قد رسّمت اللقاء هذا الأربعاء، مع تغيير موعد انطلاقه
إلى الساعة الرابعة، بدلا من الثالثة، كما تم إخطار مسؤولي الشباب.
وتنقلت بعثة الشباب إلى بانغول بوفد ضم 32 فردا، بينهم 18 لاعبا، مع تسجيل غياب ممثلي مؤسسة الآبار، الذين تراجعوا في آخر لحظة عن فكرة التنقل مع الفريق، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام، حول الأسباب التي دفعتهم لتغيير رأيهم، خاصة وأن الجميع لاحظ بأنهم كانوا جد متحمسين، لمرافقة المجموعة إلى غامبيا.
وكان ثنائي شركة أشغال الآبار (رئيس مجلس الإدارة ناوري والعضو الفعال يعلى)، قد سجلا تواجدهما بملعب الشهيد حملاوي، خلال مباراة الذهاب أمام تيليكوم الغامبي، حيث سلما جوازي سفرهما لمسيري الشباب، الذين قاموا باستخراج تأشيرة غامبيا للمسؤولين الفاعلين، قبل أن يحولاهما إلى إحدى العيادات الخاصة، للقيام بالتلقيح المطلوب، مع منحهما كافة الأدوية التي يتوجب على أي مسافر إلى بعض دول إفريقيا تناولها، وكلها أمور كانت توحي بتواجدهما ضمن أعضاء البعثة المعنية بالتنقل إلى بانغول، من أجل حضور لقاء الإياب، لتتغير الأمور أمس الأول، حيث اتصل ناوري بعرامة، واعتذر عن عدم التنقل، مبررا ذلك ببعض الارتباطات المهنية، ولو أن عرامة قلل تأثير غياب ممثلي الآبار، وأكد بأن الأهم، أن تكون التشكيلة في أحسن أحوالها، وتنجح في البصم على الانتصار الذي ينتظره الجميع بقسنطينة. هذا، ورفض متوسط الميدان فؤاد حداد تضييع سفرية بانغول، رغم معاناته من بعض الآلام على مستوى العضلة المقربة، حيث أصر على مرافقة زملائه، على أمل العودة بالانتصار، الذي سيمكنهم من اقتطاع تأشيرة العبور إلى الدور المقبل.
إلى ذلك، عبر المدرب المؤقت إلياس أعراب، عن تخوفاته من الإرهاق الشديد الناجم عن السفرية الماراطونية، التي قادتهم إلى غامبيا، كما لم يخف عدم رضاه من سوء أرضية ميدان ملعب الاستقلال، التي ستحتضن مباراة هذا الأربعاء.
 وقال أعراب للنصر، قبيل شد الرحال نحو بانغول:» ضبطنا كافة الأمور الخاصة بالسفرية، ولكن هناك أشياء تؤرقنا، والبداية بالإرهاق، الذي سنحاول تجاوزه بإخضاع المجموعة لبرنامج استرجاعي خاص، مع تخوفاتي الكبيرة من سوء أرضية الميدان التي علينا التعامل معها بحذر، إذا ما أردنا اقتناص الفوز، الذي سيسمح لنا بالعبور إلى الدور المقبل”.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى