اعتبر عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول، أن الوضع الحالي للكرة الجزائرية، والذي يجعل من دخل لاعب بالفرق المحترفة، يفوق بكثير ميزانية جُل الفرق الرياضية الهاوية، غير طبيعي وغير مقبول أو معقول، وذلك أن هذه الفرق المحلية التي تشكل 95 بالمائة من الممارسين هي موطن اللعبة والخزان الذي يمد فرق الدرجات العليا والمحترفة بالمواهب، ملقيا باللائمة على مكاتب الاتحادية، ومنتقدا سياسة التسيير التي اتبعتها، والتي اكتفت من خلالها فقط بالاعتناء بالمنتخب الوطني بوصفه واجهة الكرة الجزائرية.
عمار بهلول في الندوة الصحفية التي عقدها على هامش الجمعية العامة العادية لرابطة ميلة التي أشرف عليها أول أمس الخميس، كشف عن بعض مقترحات مكتب الفاف الحالي بقيادة زطشي المعروف بمنهجيته في التكوين والعمل القاعدي، الذي جعل من نادي بارادو مفخرة لكل الجزائريين، منها إضافة لتحسين حال المرافق الرياضية، ضرورة العودة بالصندوق الوطني عند توزيع إعانات الدولة على الجمعيات الرياضية، لتحقيق التوازن الوطني بين الولايات ومرافقة الشبان وجعلهم يمارسون اللعبة في نفس الظروف.
ذات المصدر، أضاف أن وضع الكرة الجزائرية الحالي ليس بخير، كون الجميع يبحث عن النتيجة ليس أكثر، ما جعل البعض يلجأ لبعض الممارسات، التي تفسد العرس الكروي، وتولد العنف وتشوه السمعة، ونفس الشيء بالنسبة لظاهرة تعاطي المخدرات التي تمس بصحة الإنسان والمجتمع وتسيء لسمعة الرياضي وفريقه والوطن، متسائلا إن كنا مستعدين اليوم كمسؤولين ومسيرين أن نجعل من اللعبة وممارستها فرجة يستمتع بها الشبان والعائلات كما هو الحال في الضفة الأخرى من البحر المتوسط.
وعن الأخبار المتداولة بشأن ترشيحه باسم الجزائر لعضوية الاتحاد الإفريقي رد المعني، بأن ذلك متروك للمكتب الفيدرالي ولرئيس الفاف.                       إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى