لوّح رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم بالاستقالة من منصبه، وأكد بأنه ليس متحمسا لمواصلة المهام على رأس النادي، خاصة بعد التصرفات التي قام بها الأنصار في الدقائق الأخيرة من مباراة أول أمس أمام الضيف اتحاد الحراش، إذ تم التهجم على شخصه بوابل من السب والشتائم، مما أجبر  زعيم على مغادرة المنصة الشرفية لملعب 19 ماي في قمة الغضب، والتوجه مباشرة إلى حجرات تغيير الملابس.
وأوضح زعيم في هذا الصدد، أن فكرة انسحابه من رئاسة الفريق ترسخت أكثر بعد خرجة الأنصار، لأنني - كما قال - « لم أكن أتصور أن يتهجم على شخصي آلاف الأنصار، رغم أنني صنعت أفراح الولاية بأكملها، بعد تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، ونتائج الفريق هذا الموسم جد مقبولة، سيما وأننا بلغنا ربع نهائي الكأس، ونحن بصدد التحضير لمباراة هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف، لكنني تفاجأت لرد فعل الأنصار، والذي اعتبره بمثابة اعتراف بالجميل على الخدمات التي قدمتها للاتحاد في الموسمين الأخيرين».
وأكد زعيم في سياق متصل، أن الحديث عن ترتيب مباراة الحراش يبقى مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، وهي القضية - حسبه - « التي كانت وراء غليان الأنصار تجاهي، رغم أننا نرفض الخوض في هذه المتاهات، ومن يرتب اللقاء لا  يسجل نتيجة التعادل، لأن النقطة لا تخدم كثيرا مصلحة الحراش، وهذا الأمر لا علاقة لنا به، وبالتالي فإن مفتعلي هذه القضية خططوا لضرب استقرار الفريق، قبل موعد الحسم أمام وفاق سطيف».
وخلص زعيم إلى القول بأنه قرر الاستقالة، وسيستدعي أعضاء مجلس الإدارة لترسيم الأمور، مع تعيين رئيس جديد للنادي، وكذا تعديل تركيبة مجلس الإدارة، على أن يتم إشعار السلطات المحلية بالقرار مطلع هذا الأسبوع.
ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى