حملت أسرة اتحاد الشاوية، حكم المقابلة أمام جمعية الخروب مسؤولية التعثر، وذهبت بعض الأطراف من الإدارة، لحد اتهام الحكم براهيمي بالانحياز لصالح الجمعية، في الوقت الذي وضع فيه الأنصار إدارتهم في قفص الاتهام، بعد ترويجهم لمعطيات حول ترتيب المقابلة مع «لايسكا»، واعتبار ما حصل مع حافلة الجمعية بـ»السيناريو المفبرك».
عبد المجيد ياحي، وفي تصريحه للنصر عقب نهاية اللقاء، اعتبر بأن الأمور كانت واضحة، وفريقه تعرض للحقرة، متسائلا «بأي أساس وأي نص قانوني يعاقب جمهورنا في وقت لم تعلب المقابلة أصلا؟»، مضيفا بأن الحكم انحاز بشكل مفضوح للجمعية، معتبرا بأن أمورا غير رياضية حصلت في الكواليس.
من جهته، مدرب الاتحاد التقني التونسي محرز بن علي، أوضح بأن المقابلة غريبة كيف لا وهي أجلت، متسائلا هو الآخر «لست أدري إلى أي وجهة تتجه كرتنا العربية على العموم؟ّ».
 وأكد التقني التونسي بأن ضغوطات صاحبت المواجهة خارج محيط كرة القدم، ذاهبا بعيدا في كلامه عندما قال «هناك أشياء طبخت في الكواليس».
 كما أوضح التقني التونسي، بأن على الجميع تحمل كامل مسؤولياتهم وعلى اللاعبين تفادي الغرور، مبينا بأن بعض اللاعبين قصروا في حق الفريق، ولم يقدموا ما عليهم في مقابلة الجمعية، ومستقبلا لن يرتدي قميص الاتحاد -بحسب تصريحه- إلا من يستحق أن يدافع عن ألوانه.
إلى ذلك، وعلى مستوى معاقل أنصار الفريق، ساد اعتقاد وسط كثير منهم، بأن إدارة الفريق رتبت اللقاء مع إدارة جمعية الخروب.
 وردد الأنصار الذين اعتلوا أسطح العمارات المجاورة للملعب، لحظة توقيع الجمعية للهدف الأول، عدة عبارات صبت في مجملها في سياق، أن لاعبي تشكيلتهم «رفعوا الأرجل» وسهلوا من مهمة الزوار، في حين رد رئيس الشاوية على كل تلك التعليقات والاتهامات، بالقول أن بعض المحسوبين على النادي، يريدون الاصطياد في المياه العكرة، واستغلوا فرصة الانهزام لإثارة الفتنة بين أفراد الأسرة الواحدة.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى