اكتمل تعداد نجم مقرة باندماج الثنائي المصاب نزواني وشيخ تهامي، حيث عمد المدرب عباس، إلى إشراك كلاهما في اللقاء الودي التطبيقي الذي جرى عشية الأربعاء، أمام فريق الرديف بملعب بوشليق، ما يجسد استعادة لياقتهما، وجاهزيتهما لبقية مشوار البطولة.
وحسب عباس، فإن التربص الذي سينطلق يوم غد الأحد ولمدة أسبوع، سيعرف حضور كامل التعداد، وهو ما سيساعد برأيه على تحقيق نسبة عالية من برنامج الجهاز الفني، معربا في ذات السياق عن أمله في احترام البرمجة، وأن لا تحدث تغييرات أخرى تفاديا لاختلاط حسابات فريقه.
 وفي هذا الصدد، جدد محدثنا تمسكه بتطبيق برنامج الرحلة إلى وهران، تحسبا لمواجهة «لازمو» يوم الثلاثاء 2 أفريل ضمن الجولة ال26، موضحا أن فريقه سيشد الرحال صوب عاصمة الغرب الجزائري، مباشرة بعد انتهاء التربص صبيحة الأحد القادم الموافق ل31 مارس، وذلك، لتجنب الإرهاق، وتمكين اللاعبين من أخذ قسطا من الراحة، في ظل قيمة اللقاء بملعب الحبيب بوعقل.
 من جهة أخرى، يرى الرئيس عز الدين بن ناصر، أن فريقه ضمن الصعود بنسبة 90 بالمائة، داعيا جميع الأطراف الفاعلة إلى التفكير في الموسم القادم، بكل ما يتطلب من إمكانيات مادية وبشرية، معتبرا حجم الاحتياجات، يفوق بكثير الميزانية الحالية للفريق.
 بن ناصر الذي تحدث بلغة المنطق، قال للنصر أن فرحة الصعود لا يمكن أن تجعل الإدارة، تتجاهل التحديات الكبيرة المنتظرة في المحترف الأول، مبرزا ضرورة التفكير من الآن، في خارطة الطريق للموسم القادم، لتجنب حدوث سيناريو قد يرمي في نظره بالكرة المقراوية إلى الحضيض:» أعتقد أن الفريق ضمن صعوده بنسبة عالية، ولم يبقى لترسيمه سوى الشيء القليل، لكن يجب أن تكون لدى أسرة النادي نظرة مستقبلية واقعية للحفاظ على المكاسب المحققة».
مضيفا:» شخصيا، أرفض تسيير الفريق بعد ارتقائه  إلى الرابطة الأولى بنفس الميزانية، وفي غياب دعم مالي معتبر، وعقود تمويلية ناجعة».  وانطلاقا من تخوفاته بشأن مستقبل النجم، لم يتوان محدثنا في التأكيد بأن الكرة في معسكر الجهات الوصية، ورجال أعمال المنطقة وصناعييها لتحمل مسؤولياتهم، والحفاظ على الإنجاز التاريخي المحقق، من خلال المساهمة في ضمان تمويل الفريق:» أرى بأن جميع الفعاليات مطالبة بالوقوف إلى جانب النجم في الموسم المقبل، لأنني أرفض تكرار معاناة هذا الموسم، لذلك، أؤكد بأنه دون أموال وتمويل فعلي، فإن نعمة الصعود قد تتحول إلى نقمة».
م ـ مداني       

الرجوع إلى الأعلى