تحصلت النصر، على معلومة مؤكدة  تفيد أن عددا من لاعبي دفاع تاجنانت، تقربوا في الحصة الأخيرة من المدرب ليامين بوغرارة، من أجل الاستفسار عن موعد تلقي المستحقات العالقة، خاصة المتعلقة بالمنح، وكانت إجابة المسؤول الأول عن العارضة الفنية، أنه يجهل موعد ذلك، مادام أن الرئيس الطاهر قرعيش لم يسجل تواجده في ملعب لهوى إسماعيل، طيلة أيام هذا الأسبوع لأسباب مجهولة.
وحسب مصدر من إدارة النادي، فإن الرئيس قرعيش عمد إلى التغيب في الحصص الماضية، من أجل تفادي ملاقاة رفقاء القائد عايب وجها لوجه، لأنه لم يجمع بعد السيولة المالية الكافية، من أجل تسوية المستحقات المتبقية، ولا يستبعد أن يلجأ الرجل إلى خيار القروض المالية، من أجل تحقيق مطالب اللاعبين اليوم، أي قبل التنقل بداية من يوم الغد الجمعة إلى وهران.
وأضاف ذات المصدر، إن قرعيش يتواجد في قمة الاستياء، بسبب الأزمة المالية غير المنتهية، رغم نجاح الفريق في تسجيل أفضل النتائج منذ انطلاق مرحلة العودة.
إلى ذلك، شكل خبر اندماج صانع الألعاب الطيب محمد في التدريبات الجماعية، أهم حدث في الساعات الماضية،
وأجرى اللاعب فحوصات جديدة، أثبتت نتائجها تعافيه النهائي من الإصابة، ما جعله يطلب الضوء الأخضر من طبيب النادي من أجل التدرب، بعد تأكيده أنه على استعداد من أجل لعب المباراة القادمة، بصورة طبيعية، مادام أنه لم يعد يحس بآلام جديدة، ما يعني أن قرار وضع اسمه في القائمة بيد المدرب بوغرارة، في حين تأكد غياب المخضرم ماروسي بسبب الإصابة.
وذات السياق، لن يكشف اليوم المدرب بوغرارة عن تركيبة القائمة النهائية، المعنية بالتنقل إلى سيدي بلعباس، حيث فضل تأجيلها لغاية الغد الجمعة.
 وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن الحارس الدولي السابق، سيجري عدد من التغييرات، مقارنة بآخر مباراة أمام شباب بلوزداد، وأضافت مصادرنا أن المعني سيستدعي وسط الميدان الدفاعي ايزغوتي، بعد إبعاده في المباريات السابقة، لخيارات فنية بالدرجة الأولى.
في سياق أخر، تنتظر إدارة قرعيش الكثير من رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد عادل بوقرن، بعد تنصيبه رسميا في الساعات الماضية من قبل والي ميلة محمد عيمر.
 ويأتي ذلك، بعد استقالة «المير» السابق، حيث يبقى أمل المسيرين هو تخصيص إعانات مالية مستعجلة لخزينة النادي، في ظل عجز الإدارة حاليا عن تسوية المستحقات العالقة، من بينها القيمة المتبقية من منحة الفوز في اللقاء ما قبل الأخير أمام شبيبة القبائل.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى