استأنف أمس الرئيس حسان حمّار، نشاطه على رأس الإدارة السطايفية، بعد انقطاع استمر بضعة أيام، بسبب خضوعه للتحقيق مع مصالح الأمن، حول بعض القضايا المتعلقة بالفريق، إضافة لانشغاله بمسألة أخرى شخصية مع العدالة.
وكشفت مصادرنا المقربة من المعني، بأنه تنقل أمس للجزائر العاصمة، قصد استئناف العديد من المسائل التي باشرها الأسبوع المنصرم، وحاول المسؤول الأول للنسر الأسود، بعث المفاوضات مع بعض اللاعبين المستهدفين، ضمن القائمة الموسعة التي أدرجها في مفكرته، قصد تسريعه وتيرة التحضير للموسم المقبل، موازاة مع تقديمه تطمينات لعدد من الركائز، قصد التريث وتفادي التوقيع لفرق أخرى، خصوصا اللاعبين المنتهية عقودهم، ضاربا لهم موعدا الأسبوع الحالي، قصد الجلوس لطاولة المفاوضات، للتطرق لكيفية تسديد مستحقات الموسم المنصرم، مع الحديث عن الموسم الجديد.
وضمنت أجندة حمار زيارة عدد من مقررات المؤسسات والشركات العمومية والخاصة، قصد تسريع وتيرة ضخ الأموال في حساب الفريق، على غرار الممولين الكبار في صورة «أوريدو» و»كيا موتورز الجزائر» للالتزام بالبنود المدرجة ضمن عقود «السبونسور»، قصد مباشرة عملية الاستقدامات، كما ربط بعض الاتصالات بمسيرين آخرين للشركات، قصد ضبط موعد لاقتراح تمويل الفريق، تحسبا للموسم الجديد، في انتظار تنقله من جديد للجزائر العاصمة، أو إيفاد مسيرين آخرين للشروع في التفاوض حول طريقة التمويل.
ر. ت

الرجوع إلى الأعلى