اخترت البقاء مع السنافر على إغراءات الترجي التونسي
كشف المدافع حسين بن عيادة، بأنه فضل البقاء مع النادي الرياضي القسنطيني، عقب فشل احترافه بإحدى الدوريات الأوروبية، على الانتقال إلى نادي الترجي التونسي، الذي أغراه براتب كبير جدا، مضيفا خلال حواره للنصر، بأنه لا يعاني من الناحية البدنية، رغم تضييعه التربص التحضيري الأول بمنطقة حمام بورقيبة.
*قررت البقاء مع شباب قسنطينة، بعد فشل انتقالك إلى أحد الأندية الأوروبية التي طلبت خدماتك، هل لك أن تضعنا في صورة ما حدث ؟
كما تعلمون بعد نهاية الموسم الماضي، تلقيت اتصالات بالجملة من أندية أوروبية، وقررت تحقيق حلمي بالاحتراف، ولذلك تقربت من إدارة السنافر لطلب وثائقي، بحكم ارتباطي معهم لموسم إضافي، غير أنه عارضوا فكرة رحيلي بالمجان، واشترطوا أموالا كبيرة، وهو ما حال دون إتمام صفقة انتقالي، إلى نادي راسينغ كلوب أونفارس البلجيكي، كما تسبب في توقف المفاوضات مع نادي من الليغ 2، وآخر بالدوري البرتغالي الممتاز.
*...ولكنك كنت حريصا على عدم العودة إلى غاية حصولك على وثائق تسريحك، ماذا جرى بالتحديد ؟
تحدثت في وقت سابق، مع رئيس مجلس الإدارة سعيد ناوري لمساعدتي على الرحيل، ووعدني آنذاك بتسهيل مهمة احترافي، ولكن سرعان ما غير موقفه، ولم يعد يجيب على مكالمتي، لأجد نفسي مضطرا للتواصل مع المناجير العام الجديد عدلان بوخدنة، الذي كان صريحا معي، وطالبني بجلب الأموال مقابل التخلي عن خدماتي، وهو ما عجزت عن تحقيقه، على اعتبار أن النادي البلجيكي كان يريد الاستفادة من خدماتي لكن دون دفع ثمن ورقة التسريح، وهو ما عارضته إدارة السنافر التي تلقت مقترحات مغرية من أجلي، على غرار عرض الترجي التونسي الذي كان خياليا حسب ما قيل لي، غير أنني اعتذرت، لأنني سبق أن صرحت بأنني لن أغير شباب قسنطينة سوى بالاحتراف الأوروبي، صحيح أن الترجي فريق عريق ويملك تاريخا كبيرا على مستوى القارة السمراء، ولكنني مرتاح في الشباب، ولا أرى نفسي بقميص نادي عربي آخر.
*عودتك للتدريبات صنعت الحدث بعد تضييعك لتربص بورقيبة، ما تعليقك ؟
كنت أخطط للمغادرة، ولذلك رفضت التنقل مع المجموعة لتربص حمام بورقيبة، ورغم ذلك كنت أتدرب على انفراد من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية، وهو ما ساعدني كثيرا بعد استئنافي التحضيرات، حيث فاجأت الجميع باستعداداتي البدنية، إلى درجة صدمت المحضر البدني خالد قريون، الذي قال لي بأنني لا أحتاج لوقت كثير للاندماج مع المجموعة، أنا شكر الأنصار على حفاوة الاستقبال، كما أشكر أيضا زملائي في الفريق، وأعدهم جميعا بأننا لن أدخر أي جهد في سبيل قيادة السنافر نحو الأهداف المنشودة.
*ما رأيك في التعداد الحالي للشباب، وهل أنتم قادرون على قول كلمتكم هذا الموسم؟
الفريق تدعم بعديد الصفقات المهمة، وهو ما من شأنه أن يصب في مصلحة الشباب الباحث عن العودة للألقاب مجددا، كما أن الحفاظ على ركائز الموسم الماضي يعد قرارا صائبا من الإدارة، على أمل أن نضع اليد في اليد من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة، خاصة خلال البطولة العربية التي ننتظرها بفارغ الصبر.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى