يضغط أنصار اتحاد بلعباس على السلطات المحلية، للتدخل في أقرب وقت، وتنحية جميع أعضاء الإدارة الحالية، وحتى المناجير سفيان بن قورين، الذي لم يسلم من غضب العقارب الذين حملوه مسؤولية بعض الانتدابات الفاشلة، وما زاد من احتقان الأنصار هو البداية الكارثية للفريق هذا الموسم، حيث لم يجن سوى نقطة وحيدة في أربعة لقاءات.
من جهته، حاول الرئيس السابق لمجلس إدارة مولودية وهران بلحاج أحمد المدعو بابا، تعيين مناجير جديد للفريق في انتظار توليه زمام رئاسة المكرة، غير أن قوانين الشركات الرياضية، تلزمه أولا ببيع جميع أسهمه في شركة مولودية وهران، قبل أن يقتني أسهما في شركة الاتحاد، وهو ما يوحي بأن مسألة قدومه لبلعباس تبدو معقدة.
وكان للمدرب يعيش عبد القادر، حديث مع لاعبيه قبل انطلاق حصة أول أمس، حيث دعاهم لنسيان التعثر الأخير أمام النصرية، والتركيز على المقابلات القادمة.
 وحاول التقني العاصمي رفع معنويات أشباله، مؤكدا لهم أن الفريق أمامه الوقت الكافي للعودة بكل قوة، وتدارك ما فاته في بداية الموسم، وسعى أيضا لطمأنتهم بأن أداءهم أمام النصرية، لم يكن مخيبا وأنهم أدوا ما عليهم.
وطالب يعيش عناصره بالتحضير الجيد للمباراة المقبلة في بسكرة، مؤكدا لهم أنها ستكون فرصتهم لتحقيق أول نتيجة إيجابية، والتي ستكون انطلاقة الفريق الحقيقة على حد قوله.
عبد الجليل

الرجوع إلى الأعلى