سيدشن الشاب أمجد جندلي ميركاتو جمعية الخروب، في حال تمكنت الإدارة من التخلص من الديون والسماح لها بالاستقدامات.
وكان اللاعب الشاب جندلي صاحب العشرين عاما، قد تدرج في الأصناف الصغرى لجمعية الخروب، ولعب الموسم الفارط مع رديف مولودية العلمة قبل أن يعود هذه الصائفة للجمعية، لكن الإدارة وفي أخر دقيقة لم تستخرج له الإجازة للعب في صنف الآمال.
وأكد المسير كمال مراحي، بأن الإدارة وفي حال سارت الأمور في صالح الفريق وتم السماح لها بالاستقدام في الميركاتو الشتوي، ستخصص إجازة لجندلي، فيما يفكر المسؤولون في استقدام ظهير أيسر في حال تأكد عدم عودة زيتوني من فرنسا، في انتظار أن يفصل ذيب في مصيره فور عودته من البقاع المقدسة، أما المنصب الأخير فسيخصص لخط الهجوم، الذي صام عن التهديف لجولات عديدة في مرحلة الذهاب، وكانت الحلول تأتي في الكثير من الأحيان عن طريق مدافعين.
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع داخل الإدارة الخروبية، أن السير الذاتية للمدربين تتهاطل يوميا على الإدارة، إلا أن الإدارة لم تقم بخطوة جدية سواء بالنسبة للمدربين أو اللاعبين المستهدفين، في ظل غياب الرئيس، إلى جانب الانسحاب المؤقت لنائبه علي بدالة، وتبقى الأسماء المتداولة في الشارع الخروبي، مجرد اجتهادات من بعض الأطراف على حد تأكيد إدارة الجمعية.
في سياق أخرى، تنقل أمس، عضو المكتب المسير للفريق الهاوي، ناصر العدوي، إلى مقر الرابطة المحترفة، لتمثل الجمعية في اجتماع رؤساء أندية الرابطة الثانية، للنظر في مشكل الديون وإيجاد حلول للأندية 15 المحرومة من الاستقدام في الميركاتو الشتوي، وأخذ عدوي معه إجازات لاعبي الأكابر والآمال لدفعها في الرابطة على غرار بقية الأندية، من أجل الضغط مع إمكانية التصعيد ومقاطعة البطولة إذا لزم الأمر على حد تأكيد العدوي، في حديث مقتضب مع النصر.
إلى ذلك، تواصل التشكيلة الخروبية تحضيراتها لمقابلة اتحاد الحراش، وشهدت حصة الاستئناف عودة اللاعبين المصابين في صورة كابري ودربال وزلامي، كما غاب المهاجم بورقعة بترخيص من الإدارة بسبب مرض والده، إلى جانب بن سديرة الذي توفيت والدته قبل أيام، أما بالنسبة لعطية، فلم يكن غيابه مبررا حسب المدرب مستورة، ويكون قد استأنف الغائبون بشكل عادي مساء أمس.
فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى