أنهى مدافع المنتخب الوطني يوسف عطال الموسم قبل الأوان، بعد أن أجرى أمس، عملية جراحية مستعجلة على مستوى الركبة بإحدى العيادات المختصة بمدينة ليون الفرنسية، بعد تعرضه لإصابة على مستوى غضروف الركبة اليمنى، لكن فترة ابتعاده عن الميادين فاقت التوقعات الأولية، بعد أن اتضح بأن إصابة مدافع الخضر أخطر مما أظهرته الكشوفات الأولى التي أجراها، حيث ستمتد فترة غيابه من أربعة إلى خمسة أشهر، وهو ما وصفه مدرب نادي نيس في تصريحاته الأخيرة بالضربة الموجعة.
وسيكون الناخب الوطني جمال بلماضي، أمام حتمية البحث على ظهير أيمن يمكنه الاعتماد عليه في المواعيد الرسمية القادمة، بداية بمباراة شهر مارس المقبل، التي يراهن عليها كثيرا مدرب الخضر، أين سيدشن رفقاء محرز التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، بعد التعرف على منافسيهم خلال عملية القرعة التي ستجرى يوم 21 جانفي المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة.
ومن حسن حظ بلماضي، أن المنتخب سيخوض مباراة واحدة في تصفيات المونديال، على اعتبار أن الجولة الثانية مبرمجة شهر جوان القادم، وهو الموعد الذي قد يشهد عودة عطال، حيث سيكون كل شيء متوقفا على طريقة العلاج وإعادة التأهيل التي سيتبعها مدافع الخضر.
وفي السياق ذاته، فإن مدرب الخضر سيكون أمام حتمية البحث عن حل بديل على مستوى الجهة اليمنى، حيث يوجد الثنائي حلايمية وبن عيادة في أفضل رواق، ولو أن إمكانية انضمام المدافع زفان إلى أحد الأندية خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة قد يمنح حلا ثالثا لمسؤول العارضة الفنية للمنتخب، بالنظر إلى معرفة بلماضي الجيدة لإمكاناته، على اعتبار أنه شارك في الكان الأخيرة وأبلى البلاء الحسن، بشهادة مدرب الخضر، الذي قدم له عدة نصائح في الفترة الماضية.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى