أكد مدرب جمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي، بأن خيبة مباراة الوفاق لن تمحى سوى بالإطاحة بشباب قسنطينة، مضيفا في حديثه للنصر، بأن عناصره طوّت صفحة تلك الانتكاسة وتتطلع لفوز جديد داخل الديار.
وفي هذا السياق قال آيت جودي:»مررنا بأسبوع صعب بعد الهزيمة المذلة في سطيف، وما تبعها من ردود أفعال غاضبة لدى الأنصار، ولكن الأمور عادت لطبيعتها، والجميع حريص على ضرورة تخطي عقبة السنافر، لأن ذلك كفيل بتعزيز فرصنا في إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة”.
واعتبر مدرب «لاصام» مباراة الشباب بالمعقدة، في ظل قوة الفريق المنافس الذي يتواجد في أفضل أحواله، وهنا قال:” المباراة ستكون صعبة على الفريقين، بالنظر إلى طابعها المحلي، ولكن لا نمتلك أي بديل عن الانتصار، إذا ما أردنا تخطي المشاكل التي لحقت بها الأسبوع الماضي، بعد هزيمة الوفاق وما خلفته من تداعيات واتهامات طالت حتى اللاعبين”.
على صعيد آخر، ترغب إدارة جمعية عين مليلة جاهدة لإبرام تعاقدات جديدة، خلال فترة الميركاتو الشتوي، من أجل منح الإضافة للفريق، الباحث عن لعب الأدوار الأولى هذا الموسم، غير أن غياب السيولة المالية، قد يهدد نجاحها في جلب أسماء جديدة، ولو أن هناك ضمانات مقدمة من طرف السلطات المحلية، من أجل تقديم إعانات معتبرة، تكون متنفسا للإدارة التي اشتكت في الكثير من المناسبات من الضائقة المالية، التي قالت بأنها تهدد مستقبل الفريق في الرابطة الأولى، علما وأن «لاصام» مقبلة على إبرام عقد “سبونسور” مهم مع شركة متعامل الهاتف النقال موبيليس.
وكان للنصر، حديث مع رئيس جمعية عين مليلة شداد بن صيد بخصوص الوضع المالي لفريقه، حيث قال:” نداءاتنا لم تتوقف منذ فترة، غير أنها لم تلق أي آذان صاغية، في انتظار الجديد الذي من شأنه أن يبعدنا عن كافة المشاكل التي تتربص بنا، وضعيتنا المادية كارثية، وإن لم نحظ بالدعم مصيرنا سيكون نحو المجهول، على العموم علينا أن نؤجل الحديث عن هذا الأمر، إلى ما بعد لقاء الجار شباب قسنطينة، وهي المواجهة التي يتوجب أن نفوز بها، رغم حرصي على ضرورة إجرائها في روح رياضية عالية”.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى