الرزنامة الجديدة أوقفت ترتيبات مواجهة منتخب عالمي
• الكاف استجابت لطلبنا بنقل احتفالاتها إلى مدينة سلا
أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، بأن الاتحاد الإفريقي للعبة استجاب لطلب الفاف، من خلال تغيير مكان إجراء احتفالات الكاف بالذكرى 63 لتأسيسها من مدينة العيون المحتلة إلى مدينة سلا، حيث قال في هذا الصدد:» موقف الجزائر والفاف طبيعي جدا من قضية برمجة الاحتفالات بمدينة العيون المحتلة، لأننا نتحدث عن هيئة رياضية، كان عليها تجنب الدخول في أمور سياسية من الأول، ومن الطبيعي أيضا أن نندد بإقامة الاحتفالات في مدينة العيون المحتلة، والكاف تراجعت وغيّرت مكان إقامة الحفل إلى مدينة سلا».
وعرج رئيس الفاف للحديث عن قرعة المونديال، في تصريحاته أمس للقناة الإذاعية الثالثة، عندما قال:» لا يجب استصغار المنافسين، سواء منتخب النيجر أو منتخب جيبوتي، صحيح أن منتخب بوركينا فاسو يعتبر منافسنا الأول، لكن يجب علينا التعامل مع كل المباريات بنفس الجدية».
وتابع زطشي تصريحاته في ذات السياق:» لدينا ثقة كبيرة في الطاقم الفني بقيادة بلماضي، وسيكون لنا لقاء في قادم الأيام لوضع برنامج التحضيرات، ونحن بدورنا كاتحادية سنحرص على توفير كل الإمكانيات، حتى نضع المنتخب في أحسن الظروف».
وفي سياق منفصل، جدد زطشي تنديده بقرار الكاف بإعادة برمجة الكان في فصل الشتاء، حيث قال:» قرار الكاف بإعادة الكان إلى فصل الشتاء سيضعنا في مأزق حقيقي، بالنظر إلى المشاكل التي قد تصادف لاعبينا المحترفين مع أنديتهم، خاصة وأن موعد إجراء الكان يتزامن مع تواصل الدوريات الأوروبية، لكن عندما نعرف سبب تغيير الموعد وخاصة السبب الرئيسي المتمثل في الظروف المناخية، نضطر للتعامل مع المعطيات الجديدة».
على صعيد آخر، أكد رئيس الفاف، بأن برنامج الوديات السابق سقط في الماء، بعد التعديلات التي أجرتها الكاف على الرزنامة، عندما قال:» لقد عدنا إلى نقطة الصفر، بخصوص الاتصالات لضبط لقاء ودي مع منتخب عالمي، نحن نريد اللعب أمام منافس من العيار الثقيل، سواء في ملعب وهران الجديد أو في ملعب آخر، والقرار الأول والأخير يعود لبلماضي، فهو المسؤول الأول عن الجانب الفني».
وفي سياق منفصل، انتقد زطشي الأندية الوطنية بمختلف مستوياتها سواء المحترفة أو الهاوية، عندما قال:» أعتقد بأن الكرة المحلية تعاني من أزمة تسيير بالدرجة الأولى، خاصة عندما نقف على الأموال الكبيرة التي يتم صرفها على مستوى الأندية المحترفة، وهو ما يؤكد وجود خلل ما، ووجب إعادة النظر على طريق التسيير والتحلي بالاحتراف في هذا المجال، لأن كل الأندية تتحدث عن الأموال بما في ذلك فرق الهواة، التي تطالب بالحصول على الأموال، وهو أمر طبيعي وأعتقد بأنه من حقها الاستفادة من إعانات، لكن يجب عليها التوجه والتركيز على عامل التكوين، لأنني استغرب شخصيا عندما لا أشاهد لاعبا عمره 19 سنة يشارك في مباريات الأكابر حتى في الدرجة الثالثة، وهو ما يؤكد عدم وجود عمل قاعدي».                                بورصاص.ر

 

الرجوع إلى الأعلى