واصلت إدارة نجم مقرة عملية التوقيع للعناصر الشابة، و"ربطها" بعقود احترافية، تمتد في معظمها لثلاث سنوات، حيث أقدمت على التعاقد مع 6 لاعبين شبان جدد، بالتشاور مع الطاقم الفني، وهذا لحمايتهم من أطماع أندية أخرى، بعد تألقهم مع الفئات الشبانية ورديف الفريق.
وكان خريج مدرسة اتحاد خنشلة، عروق عبد المنعم الذي سبق وأن حمل ألوان نجم تازقاغت، أول من دشن المرحلة الثانية من العملية بتوقيعه على العقد، قبل أن يسير على خطاه ابن قالمة كواحلة عامر، ثم المهاجم حشايشي طه والمدافع يحي بن عامر، يليهما الثنائي الذي وقع لمدة 5 سنوات معتصم العيشي وجمال حملاوي، ليترفع بذلك العدد الإجمالي للموقعين إلى 11 لاعبا.
وحسب المدرب شراد، فإن هذه المجموعة من العناصر، بإمكانها أن تكون سندا لتشكيلة الأكابر الموسم المقبل، موضحا للنصر أن الإدارة أخذت هذا الموسم احتياطاتها بعد أن حفظت دروس الماضي، من خلال إقدامها على ضمان خدمات شبانها، الذين باتوا محل اهتمام أندية أخرى تريد الاستثمار فيهم.
على صعيد آخر، تأمل الإدارة في عقد جمعية عامة مباشرة بعد رفع الحجر الصحي، من أجل التكيف مع القوانين المعمول بها، فيما تساءل شراد على مستقبل الفريق، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وإعلان الفاف عن مواصلة المنافسة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه يرفض المغامرة بصحة اللاعبين.
وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا بأن تفكير الجهاز الفني منصب أكثر على الموسم المقبل، وما يتطلبه من زاد بشري، وهو ما تعكسه برأيه عملية التوقيع، التي شرعت فيها الإدارة لضمان خدمات الشبان.
 م ـ مداني 

الرجوع إلى الأعلى