علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني استدعت الثنائي سفيان بالغ وإسلام هريدة للقدوم إلى مدينة قسنطينة بحر الأسبوع الجاري، من أجل التفاوض حول فسخ العقد، بعد أن رفض المدرب عبد القادر عمراني، تواجدهما ضمن التعداد الذي سيشرف عليه، خاصة وأن التقني التلمساني يعرف جيدا إمكانات بالغ، على اعتبار أنه سبق وأن أشرف على تدريبه في فريق شباب بلوزداد، فيما لم يقتنع بإحصائيات هريدة، الذي لم يشارك في أي مباراة رسمية.
وحسب ذات المصادر، فإن بالغ أيضا سار على نفس منوال هريدة، أين رفض التوقيع على بروتوكول تخفيض الراتب خلال فترة توقف المنافسة، مثلما أكده القائد سيد علي العمري للمسيرين، سيما وأن إدارة الشباب كلفته بمهمة التواصل مع العناصر، التي لم تحضر الاجتماع في صورة اللاعب المذكور وبن عيادة حسين وإسلام شحرور.
وفي السياق ذاته، فإن عدد المسرحين مرشح للارتفاع، بعد أن تأكد عدم رغبة المدرب عمراني، في الاحتفاظ بالحارس ليمان مثلما نشرناه في عدد أمس، إلى جانب الثنائي بالغ وهريدة، حيث يفضل التقني التلمساني العمل مع 19 لاعبا فقط، من صنف الأكابر.
وكان للنصر حديث مع مجوج في هذا الموضوع، حيث قال:» لقد تحدثت مع مناجير كل من بالغ وهريدة، وضربت لهما موعدا للقدوم إلى قسنطينة من أجل التفاوض حول فسخ العقد، في انتظار المرور إلى أمور أخرى، حيث نعيش فترة صعبة، ونتمنى فقط زوال هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه حتى يتسنى لنا ترك بصمتنا».
على صعيد آخر، غاب أمس رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة ناوري السعيد، عن جلسة لجنة المنازعات في قضية الحارس مزيان، أين اكتفى المعني بالأمر بإرسال وثيقة، تؤكد عدم قدرته على الحضور بسبب ارتباطاته المهنية على مستوى شركة الآبار، أين عوضه مجددا محامي الفريق، إلى جانب المدير العام رشيد رجراج.
 ويتوقع أن يتم النطق بالحكم في هذه القضية نهاية الأسبوع المقبل، أين يأمل السنافر، في أن يتفادى فريقهم عقوبة المنع من الاستقدامات، في حال خسارة القضية، ووجوب تعويض الحارس مزيان بقيمة مالية تفوق 4 ملايير سنتيم، رغم أن إدارة الشباب عازمة على الطعن في القضية في حال خسارتها، والتوجه إلى المحكمة الرياضية الجزائرية في أول خطوة، قبل الانتقال إلى المحكمة الدولية بلوزان السويسرية، وهي المراحل القانونية الواجب إتباعها.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى