كرسّت أمس، مخلفات الجولة الثالثة لبطولة الرابطة الثانية مجموعة الشرق، الوضع القائم على مستوى القطبين، حيث يواصل اتحاد الشاوية عزفه المنفرد على أوتار الريادة، بعد اجتيازه منعرج ضيفه مولودية قسنطينة بسلام، ولو بشق الأنفاس بعد طرد قائده يسعد (د69)، معززا بذلك موقعه في قمة الهرم، رغم المطاردة المتواصلة لدفاع تاجنانت، الذي صنع الحدث بملعب حمداني، وعاد بالزاد كاملا.
«التاجنانتية» الذين وقعوا هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة عن طريق حاجي، نجحوا في رفع التحدي بتشكيلة جلها من الرديف، ما مكنهم من الانفراد بمركز الوصافة ومضايقة أبناء سيدي رغيس، في وقت حافظ هلال شلغوم العيد على مكانته في«البوديوم»، بفضل انتصاره الشاق على مولودية باتنة، وهو ما ألهب الرهانات وأفرز مظاهر الصراع في الواجهة الأمامية مبكرا، في ظل تعدد الطموحين.
 وإذا كان شباب باتنة، قد طرد النحس وتذوق طعم أول انتصار له تحت قيادة مدربه الجديد بوغرارة، على حساب الضيف مولودية العلمة، خول له الارتقاء إلى الصف الرابع مناصفة مع اتحاد عنابة الفائز على اتحاد خنشلة، فإن شباب أولاد جلال تراجع خطوتين إلى الخلف بعد عجزه عن اجتياز عقبة ضيفه نادي التلاغمة، مكتفيا بتعادل يحمل طعم الخسارة.
وفي الوقت الذي تجرعت «لايسكا» مرارة خسارة على أرضها لن تمر بسلام، جسدت هذه الجولة معاناة «أبناء الشابور»، وكذا مولودية باتنة التي تواصل سقوطها الحر، وسط حالة من السخط لدى الأنصار، ما يجعل المدرب غيموز في عين الإعصار.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى