• بإمكاننا تعويض ما فات
أكد خريج مدرسة جمعية الخروب شراف حلوي في حوار مع النصر، بأن الاستفاقة المحققة في آخر جولتين، بعثت الآمال مجددا في قلوب اللاعبين والأنصار، رغم أن الجمعية لم تغادر نهائيا المنطقة الحمراء، كما يرى العائد
إلى صفوف "لايسكا" بعد غياب دام 9 سنوات، بأن حظوظ الفريق في العودة بكامل الزاد من بن عبد المالك واردة.
في البداية كيف تسير تحضيراتكم لمواجهة مولودية قسنطينة؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام، خصوصا بعد الفوزين المحققين أمام أولاد جلال والبوبية، مما سمح لنا بمغادرة مؤخرة الترتيب والتحضير لمواجهة الجار في أجواء مثالية، ولقد ضبط المدرب سبع برنامج التدريبات الأسبوعي، حيث نتمرن في الأمسية، واليوم ستلعب التشكيلة الاحتياطية في عين مليلة مقابلة تحضيرية أمام رديف "لاصام" (الحوار جرى صبيحة أمس)، والمجموعة تحضر في تركيز وجدية كبيرة، ونحن متفائلون إن شاء الله.
وهل وجدتم صعوبة في التدريب في بداية شهر رمضان؟
لم نجد إشكالا من هذه الناحية، بحكم أننا متعودون على التدرب خلال الشهر الفضيل، وكنا نجري تدريبات بداية الموسم الشاقة في شهر رمضان وفي فصل الصيف، وكنا نتدرب ثلاث مرات في اليوم، أما الآن الريتم، منخفض نسبيا لهذا لم نجد صعوبة من هذه الناحية.
وكيف ترى مواجهة الديربي أمام الموك، خصوصا أنها تعد مقابلة خاصة لك باعتبار أنك لعبت للفريقين؟
مقابلات الديربي دائما صعبة، ويستحيل التكهن مسبقا بنتيجتها مهما كانت وضعية الفريقين في سلم الترتيب، ونحن بدورنا نستهدف الفوز في ملعب بن عبد المالك ولا أرى الأمر مستحيلا، بحكم أن بطولة هذا الموسم أكدت بأن نقاط "الميدان" غير محسومة، وأصبح كل فريق بإمكانه العودة بكامل الزاد من خارج الديار، وأتمنى أن تسود الروح الرياضية بين الفريقين، خصوصا أنه يوجد لاعبون تقمصوا ألوان الفريقين في السنوات الماضية، وأنا لعبت في مولودية قسنطينة موسم 2012/2013.
وما هو تقييمك لمشوار جمعية الخروب في مرحلة الذهاب؟
بصراحة، مشوارنا متذبذب وهذا راجع لعدة عوامل، واستفاقتنا الحقيقية أتت في الجولتين الأخيرتين والحمد الله لم تأت متأخرة وسمحت لنا بالتنفس وأحيت مجددا أمالنا، وأتمنى أن تكون مرحلة العودة، أفضل بكثير وبإمكاننا تعويض ما فاتنا في الذهاب.
وكيف تقيّم مستواك الشخصي؟
الحمد الله، أرى أن مستواي في تصاعد مستمر من مقابلة إلى أخرى، خصوصا في الجولات الأخيرة، منذ أن أصبحت ألعب بانتظام في التشكيلة الأساسية، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، في مرحلة الإياب.
وكيف ترى عودتك إلى فريقك الأول بعد
9 سنوات من الغياب؟
عودتي إلى بيتي الأول جمعية الخروب كان لا بد منها، فهذا هو فريقي الذي فتح لي أبوابه ولعبت لأول مرة في صنف الأكابر، وسني لم يتجاوز 19 سنة، في الرابطة الأولى موسم 2010/2011، عندما منحني المدرب تبيب أول فرصة، وغادرت الفريق سنة 2012، وكان لابد أن أعود إليه عاجلا أم أجلا.
بماذا تود أن تختم هذا الحوار
أطلب من أنصارنا الوقوف معنا في هذه المرحلة، مثلما كانوا دوما، وخصوصا في المراحل الصعبة، ونحن بدورنا سنكون عند حسن ظنهم في مرحلة العودة.        حاوره : فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى