تكفل الوصاية برياضيي النخبة محفز للتطور والتألق
• متفائلة بتحقيق نتائج إيجابية في بطولة العالم بليتوانيا
تؤكد بطلة الجزائر في التنس ياسمين بوجادي، بأنها متفائلة بتحقيق نتائج ايجابية رفقة المنتخب الوطني، في بطولة العالم التي تحتضنها دولة ليتوانيا في الفترة بين 15 و19 جوان، واعتبرت اللاعبة في حوار مع النصر، قانون وزارة الشباب والرياضة الجديد، الذي ينص على التكفل برياضيي النخبة، أمر مشجع ينهي معاناة الرياضيين، ويحفز على تحقيق نتائج ايجابية وقبلها تشريف الألوان الوطنية.
تستعدون للمشاركة مع المنتخب الوطني في بطولة العالم للتنس في ليتوانيا كيف تجري تحضيراتكم لهذا الموعد العالمي ؟
بعد إنهاء المرحلة الأولى من التحضيرات في سكيكدة، سأسافر يوم الجمعة 21 ماي، إلى تونس لإتمام برنامجي التحضيري، بإجراء دورتين يومي 24 و31 ماي، ثم العودة إلى العاصمة يوم 4 جوان، لإقامة تربص من 6 إلى 11 جوان، وبعدها بيوم التنقل إلى ليتوانيا مع النخبة الوطنية، للمشاركة في بطولة العالم، المقررة في الفترة ما بين 15 إلى 19 جوان.
كيف كانت عودتكم للتدريبات في ظل جائحة كورونا ؟
كما تعلمون العودة للتدريبات، كان بعد قرار اللجنة العلمية السماح لرياضيي النخبة بمباشرة التحضيرات، والاستئناف لم يكن سهلا بسبب جائحة كورونا، أين تطلب منا التقيد بالتدابير الوقائية، وقد صادفتني عدة مشاكل من بينها أن التدرب في ميدان 20 أوت 1955 بسكيكدة، جرى في ظروف صعبة بسبب انعدام الإنارة في هذا المرفق الرياضي، حيث كان بودي تمديد ساعات التمارين إلى الفترة الليلية، لكن المشكل المذكور حال دون ذلك، كما أن تردد أشخاص غرباء ومنحرفين على محيط الملعب وقت الحصص التدريبية وقيامهم بتصرفات غريبة، كان يؤثر نوعا ما على تركيزي، رغم أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، وعد بالتدخل ومعالجة المشكلة لكن بدون جدوى، وهذا كله يضاف إليه انعدام قاعات تقوية العضلات، لكن ومع هذا، الحمد لله أنا راضية على المرحلة الأولى من هذه التحضيرات، التي كانت تحت إشراف والدي، والذي كما تعلمون، وسبق وأن قلته في حوار معكم، هو من يتكفل بتدريبي.
هل أنت متفائلة بتحقيق نتائج ايجابية في هذه البطولة ؟

بطبيعة الحال أنا متفائلة بتحقيق نتائج ايجابية، لأني من عادتي خلال مشواري الرياضي، أن أؤمن دائما بالعمل الذي أقوم به، أما الجانب المتعلق بالإمكانيات والدعم، فيبقى من اختصاص وصلاحية المسؤولين.
مؤخرا وزارة الشبيبة والرياضة، أصدرت قانونا ينص على التكفل برياضيي النخبة، ما رأيك فيه ؟
بالتأكيد هذا القانون جاء في وقته، وينص على التكفل برياضيي النخبة، خاصة أنهم معنيون بالمشاركة في ألعاب البحر المتوسط، وهذا يعكس اهتمام الوزارة بالرياضيين، وحسب ما يدور ووصلني، فإن الوزارة ستتكفل بالتحضيرات، كما أن تخصيص راتب للرياضيين يسعدنا وشيء يبشر بالخير، كونه يخفف عنا الأعباء المالية ويجعلنا نركز فقط على ما ينتظرنا فوق الميدان، لأجل تطوير إمكانياتنا ومستوانا، وتجعل الرياضي يبدع ويقدم كل ما لديه، خاصة وأن رياضة التنس تتطلب أموالا كبيرة في التحضيرات أو في التجهيزات والوسائل الرياضية، تصور أنه في أوروبا رغم توفر كل الظروف والإمكانيات، لكن رياضيي التنس، تجدهم يشتكون في كل مرة من نقص الإمكانيات.
ألم تحاولي إيجاد شركات تمول تحضيراتك وتتكفل بك ماديا في إطار عقود «سبونسور»، خاصة وأن ولاية سكيكدة تتوفر على منطقة صناعية وشركات كبرى؟
نعم، كان لي مسعى في هذا الاتجاه مع المؤسسة المينائية، وأعجبوا كثيرا بالفكرة، وأبدت إدارة الميناء فخرها أن تتكفل ببطلة وطنية، حتى أن أحد مسؤوليها أبدى حماسا كبيرا واستعدادا للتكفل بي رياضيا في إطار عقد «سبونسور»، وقد طلبوا مني تقديم ملف، لكن مع مرور الأيام تيقنت أنها مجرد وعود لا غير، ولم أتلق أي اتصال لحد الآن.
كلمة أخيرة ؟
أؤكد أني سأعمل كل ما في وسعي لتحقيق نتائج إيجابية وتشريف الألوان الوطنية في بطولة العالم، وأنا متفائلة جدا بذلك، كما لا يفوتني أن أشكر جريدة النصر، على اهتمامها ومتابعة مشواري الرياضي عن قرب.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى