اضطرت إدارة شباب قسنطينة لتوقيف عملية الانتدابات مؤقتا، بسبب رفض بعض العناصر فسخ عقودها، على غرار الثلاثي مقدم وجحنيط وعمران.
وسيكون لزاما على إدارة الشباب التخلي عن بعض اللاعبين، قبل التعاقد مع أسماء جديدة، خاصة وأنه لا توجد إجازات شاغرة، بعد ترقية بن ساحلي ومحزم وبوالجدري، وهو الثلاثي الذي خاص موسمه الأخير ضمن صنف الآمال، كما أن الاحتفاظ ب11 عنصرا من تعداد الموسم الماضي، يضاف إليهم تعاقدات الميركاتو الصيفي المقدرة ب8 أسماء، يجعل تعداد الفريق يرتفع إلى 22، مع احتساب الأربعة الذين رفضوا فسخ العقود، وهم عمران ومقدم وبغداوي وجحنيط.
ويمتلك الشباب لحد الآن 26 إجازة، وسيجلب ثلاثة عناصر، قبل غلق الميركاتو الصيفي، ويتعلق الأمر بحارس مرمى، إذ يصر المدرب حجار على خدمات بوحلفاية ومدافع أيمن إذ تم الاتفاق مع نعاس لاعب أولمبي المدية، كما قد يلجأ الفريق لإبرام صفقة الدولي الزامبي جوستين سونغا الموجود محل معاينة.
على صعيد آخر، تلقى لاعبو الشباب صبيحة أمس، التلقيح ضد فيروس كورونا، حيث كان الجميع في الموعد، باستثناء الوافد الجديد محمد بلحول الذي خلف غيابه لليوم الثاني على التوالي الكثير من التساؤلات، ولو أن بعض المصادر، أشارت إلى تلقيه التطعيم رفقة لاعبي شباب بلوزداد بعد فوزهم بلقب البطولة.
وكان بلحول مطالبا بالقدوم حتى وإن تلقى التلقيح، كونه معني أيضا بإجراء الكشوفات الطبية، التي تسبق بدأ التحضيرات للموسم الكروي الجديد.
تجدر الإشارة، أن المدافع الأيمن بن يحيى كان حاضرا في عملية التلقيح، ما يؤكد الاحتفاظ بخدماته، في انتظار تجديد عقده رفقة الحارس رحماني.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى