نجحت أمس، مولودية قسنطينة في ضمان البقاء عقب الفوز أمام أهلي البرج بثلاثية نظيفة، وهدية من نادي التلاغمة الذي تجنب الهزيمة أمام الضيف شبيبة بجاية.
بداية المباراة، عرفت دخولا قويا من جانب الزوار، الذين كادوا أن يفتتحوا مجال التهديف في د 2، عن طريق عابد الذي سدد كرة دائرية من خارج منطقة العمليات، جانبت القائم الأيمن للحارس فيلالي، وهي المحاولة التي حركت المحليين، خاصة بعد ضغط الأنصار الذين شعروا بالخطر، وحاولوا دفع اللاعبين نحو الأمام، وهي الرسالة التي وصلت إلى أشبال بوجعران، حيث كاد المهاجم قادة في د 17 أن يحقق المراد، لولا تألق حارس الأهلي لوصيف الذي أبعد الكرة بأعجوبة، قبل أن يطالب المحليون بضربة جزاء في د20، بعد عرقلة بزاز داخل منطقة العمليات، غير أن الحكم كان له رأي آخر وطالب بمواصلة اللعب، وهو ما أغضب أنصار الموك، لكنهم واصلوا تحفيز رفقاء فيلالي مع شتم الرئيس دميغة على مدار الشوط الأول.
وحملت الدقيقة 30 الجديد، عندما تمكن المحليون من فتح مجال التهديف عن طريق بكوش، بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات اكتفى الحارس لوصيف بدور المتفرج والكرة تسكن الشباك، وهو الهدف الذي حرر الأنصار نوعا ما، غير أن تفكيرهم كان منصبا على بقية مواجهات الفرق المعنية بالسقوط، في الوقت الذي عرفت الدقائق المتبقية بعض الحملات المحتشمة من جانب الزوار.
بداية المرحلة الثانية، عرفت انخفاضا في نسق اللعب من الجانبين، مع تسجيل سيطرة طفيفة للمحليين، الذين نجحوا في مضاعفة النتيجة في د 63، عن طريق ضربة جزاء وقعها بوريوش، لكن تركيز الأنصار كان منصبا على نتائج مباريات حمراء عنابة شبيبة سكيكدة وشبيبة بجاية، خاصة في ظل التقلبات في النتائج، لتتمكن الموك في الدقيقة 70  من تسجيل الهدف الثالث عن طريق خنطيط بكيفية جميلة، لتعرف الدقائق الأخيرة أجواء احتفالية، خاصة بعد وصول مسامع الأنصار نهاية مباراة نادي التلاغمة وشبيبة بجاية بنتيجة التعادل الإيجابي أربعة أهداف مقابل أربعة، وهي النتيجة التي تبقي الموك في القسم الثاني، لتعرف صافرة النهاية أجواء خرافية في المدرجات، كيف لا وأنصار المولودية عاشوا لحظات هتشكوكية، علما وأن الرئيس دميغة لم يسلم من الشتائم.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى