أكّد رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة حمودي مصطفى، أن الفريق الأول «المولودية» المحلية، حقق إنجازا بضمان البقاء ببطولة القسم الثاني، بسبب الوضعية الصعبة التي عاشها في مرحلة الذهاب، عندما كان يعتقد الجميع أن «البابية» سقطت إلى القسم الأدنى، بعد إنهائها الجولة الأولى من البطولة برصيد 11 نقطة فقط.
وأضاف «المير» في التصريحات لمختلف وسائل الإعلام، عقب نهاية لقاء الجولة الأخيرة أمام جمعية عين مليلة، أن بعض الأطراف «الخفية» عملت بكل قوتها لعرقلة النادي، والسعي إلى إسقاطه في نهاية الموسم، مشيرا أن البلدية وإدارة النادي كانتا لها بالمرصاد، ودليله في ذلك إنقاذ الفريق من جحيم السقوط.
كما كشف المسؤول الأول عن البلدية عن العمل الكبير المنجز من قبل الإدارة وحتى المناجير «إيدير لوصيف»، بعد وضع خطة عمل لإنقاذ النادي، مباشرة بعد نهاية مرحلة الذهاب من البطولة.
وعن تحديات الموسم المقبل، فقد قال رئيس البلدية إنه يعد الأنصار بوجه مغاير عن المواسم المقبلة، حيث أكد أن مكانة وسمعة النادي لا تسمحان له باللعب في كل موسم من أجل تفادي السقوط، مؤكدا في نفس الوقت انطلاق عملية تطوعية لتنظيف محيط ملعب مسعود زغار، ثم الشروع بعدها في تهيئة أرضية الميدان، حتى يتسنى استقبال المنافسين فيه، مباشرة بعد ضبط كل الإجراءات الإدارية.

وبدوره، فقد أكد المدرب سمير كتاف في تصريح للنصر، أنه حان الوقت المناسب لوضع حد لكل الصراعات، والتي كانت سببا رئيسيا في الظروف الصعبة التي كان يمر بها النادي في السابق، مشيرا في الوقت نفسه أن ضمان البقاء كان بمثابة «المعجزة»، لأن الفريق كان مطالبا بتسجيل أطول سلسلة ممكنة من النتائج الإيجابية، بهدف ضمان البقاء رسميا ببطولة القسم الثاني.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى