حظيت أرضية ملعب الشهيد حملاوي بإشادة واسعة، بعد حفاظها على جمالها، رغم التساقط المكثف للثلوج والأمطار على مدينة قسنطينة في اليومين الماضيين.
وعبر البعض من التقنيين والمتتبعين عن تخوفاته من إمكانية تأثر الأرضية الجديدة لملعب الشهيد حملاوي بالظروف المناخية القاسية، غير أن كل تلك المخاوف، تبددت بعد أن كانت في أبهى حلة خلال مباراة أمس الأول، بين منتخبي السودان ومدغشقر، إلى درجة أبهرت مسؤولي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذين خصوها بالإشادة والثناء.
ونالت الأرضية الجميلة والرائعة نصيبها من المديح من طرف الوفدين السوداني والملغاشي، بدليل أن قائد كتيبة المنتخب الملغاشي طانتيلي لم يكف عن الحديث عن روعتها، مؤكدا للنصر بأنها قد ساعدتهم كثيرا في تطبيق كرتهم الجميلة، القائمة على التمريرات القصيرة والمرتدات السريعة، كما كان لمدرب المنتخب السوداني برهان تيا حديث جميل عن أرضية ملعب الشهيد حملاوي واصفا إياها بالعالمية، كونها حافظت على جودتها وجمالها، رغم تساقط الثلوج بغزارة وكميات كبيرة، وقال في هذا الصدد:» كل شيء كان جميل في مدينة قسنطينة، سواء الجمهور الذي لم يبخل علينا بشيء أو حتى أرضية الميدان، التي هي أجمل من الملاعب التي أقيمت عليها دورات نهائية من منافسة كأس إفريقيا للمحليين»
جدير بالذكر، أن أرضية ملعب الشهيد حملاوي غأعيد تأهيل بشاطها المعشوشب طبيعيا بالكامل بعد إغلاق المركب لمدة سنتين كاملتين، واستعان المسؤولون بتقنية جديدة في غرس العشب الطبيعي، الموضوع فوق الرمال، على عكس النظام القديم الخاص بغرس العشب فوق التربة، وهو ما كان يتسبب في تلفها سريعا، لا سيما مع التساقط المكثف للأمطار.
سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى