أكد وسط الميدان الدفاعي لجمعية الخروب عبد الرحمان كركود، أن رغبة الإدارة والطاقم الفني في الاحتفاظ بخدماته،
من الأسباب التي جعلته يجدد مع الفريق رغم العروض التي تلقاها من أندية الهواة، كما أبدى تفاؤله بالأسماء التي تم انتدابها وقدرتها على تقديم الإضافة المرجوة، وبالمقابل لا يخشى المنافسة على منصبه على حد قوله.
• كنت أول المجددين، ما هو الشيء الذي جعلك تفضل البقاء في الجمعية؟
في الموسم الفارط، وبعد خروج الفريق من سباق الصعود بدأت الإدارة والطاقم الفني يفكران مبكرا في الموسم القادم، وأول شيء تم التخطيط له هو الاحتفاظ بركائز الموسم الماضي، وكنت ضمن القائمة وهو ما شجعني على المواصلة، خصوصا أنني قدمت ما علي ولعبت كل المباريات تقريبا، رغم أنه أول موسم لي في هذا القسم بعد أن تم استقدامي من نجم التلاغمة، وبخصوص العروض فقد تلقيت 5 عروض جدية من أندية القسم الثاني “هواة”، لكنني فضلت البقاء في الخروب التي بصراحة لا ينقصني شيء في فريقها.
• ما رأيك في الأسماء المنتدبة خلال الميركاتو الجاري؟
كل الأسماء التي تم استقدامها لها خبرة في هذا المستوى، وقادرة على تقديم الإضافة اللازمة للفريق ومساعدته على تحقيق الصعود، وحتى الأسماء المتداولة والتي لم تمض بعد في حال ترسيم صفقاته ستقدم الإضافة لا محالة، وإن شاء الله سيكون اندماجهم معنا سهلا ونشكل مجموعة متجانسة، لأن الهدف الأول والأخير هو لعب ورقة الصعود.
• بعد استقدام مواس، واحتمال جلب لاعب أخر في منصب وسط الميدان الدفاعي، ألا تخشى المنافسة؟
لا أخشى المنافسة إطلاقا، ومثلما ضمنت مكانة أساسية طيلة موسم كامل العام الماضي، رغم أنني قدمت من الأقسام السفلى، سأعمل بجد هذا العام على ضمان مكاني في التشكيلة الأساسية، والمنافسة مشروعة وستصب دون شك في مصلحة الفريق، لأنها ستجعل اللاعبين يعملون بجد في التدريبات طيلة الموسم.
• التحضيرات ستنطلق يوم 15 جويلية، فهل أنت جاهز؟
نعم بالتأكيد، ومنذ نهاية البطولة في شهر ماي أخذت 10 أيام راحة فقط، ثم باشرت التدريبات على انفراد، ويوميا أقوم بحصة ركض وبعدة تمارين متنوعة، وكما سبق وأن صرحت تابعت دراسة أكاديمية في تخصص التربية البدنية، ولدي معارف عديدة في هذا الجانب، لهذا أنا الآن على أتم الاستعداد بدنيا وسأكون في فورمة عالية يوم انطلاق التحضيرات، وتواجد المدرب ترعي الذي عمل معنا الموسم الفارط سيسهل علينا الأمور فهو يعرف أغلب التعداد ونحن نعرف طريقة عمله.
• وكيف ترى حظوظ جمعية الخروب في الصعود؟
لحد الآن المستجدات الأخيرة تبشر بالخير، من خلال بداية الاستقدامات مبكرا وجلب أسماء في المستوى منهم من سبق له تحقيق الصعود مع فرق أخرى، وتحديد موعد بداية التدريبات في فترة مناسبة، والآن الكرة في مرمانا وعلينا أن نضحي ونتعب في فترة التحضيرات حتى ندخل المنافسة بقوة، وحظوظ الجمعية في الصعود وفيرة لعدة اعتبارات، أهمها الاستقرار على المستوى الإداري والفني، وأغلب اللاعبين يعرفون جيدا هذا القسم، وقد حفظنا جيدا درس الموسم الفارط.
• لكن البطولة ستكون صعبة خصوصا بعد سقوط فريقي الكاب وعين فكرون؟
نعم صحيح، وبطولة القسم الثاني هواة “شرق” هذا الموسم، ستكون بمثابة قسم ثاني محترف، فأغلب الفرق المشكلة للمجموعة سبق لها اللعب في الرابطتين الأولى والثانية في الماضي القريب وأغلب الفرق العريقة بشرق البلاد متواجدة في هذا القسم، لكن هذا لا يخيفنا وحتى جمعية الخروب لديها اسمها سمعتها وقبل موسمين فقط كانت في القسم المحترف والفرق الأخرى أيضا ستحسب لنا ألف حساب.
• كنت اكتشاف الموسم الفارط، فما هي طموحاتك هذا الموسم؟
قبل كل شيء لا يمكنني أن أنسى فضل جمعية الخروب علي، فبفضلها برزت الموسم الفارط وأصبحت مطلوبا في فرق عريقة في قسم الهواة، وطموحي هذا العام هو رد الجميل والمساهمة في الصعود وتقديم موسم أفضل من العام الماضي، لهذا لدي إصرار كبير على تقديم الأفضل وهو ما جعلني أضحي بفترة الراحة والتدرب على انفراد مثلما أشرت إليه سابقا.
• أنصار الجمعية تغنوا باسمك في العديد من المباريات، ماذا تقول لهم؟
حب أنصار الجمعية لي، وثناءهم على مردودي بعد نهاية كل لقاء، وحتى في تلك التي نتعثر فيها، يعد من بين العوامل التي جعلتني أجدد في الفريق، وأنا أتابع باستمرار تعليقاتهم في صفحات الفريق على مواقع التواصل الاجتماعي ورضاهم بالاستقدامات، وسنكون عند حسن ظنهم، وأطلب منهم مواصلة الدعم والحضور بقوة خصوصا في المباريات داخل الخروب، فملعب عابد حمداني لو يكون ممتلئا عن أخره فيصعب على أي منافس مهما كان وزنه أن يعود بنتيجة ايجابية.
حاوره: فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى