لافتات تروج للسياحة بالخارج في قلب عاصمة الكورنيش الجيجلي
انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا للافتات إشهارية تروج للسياحة بالخارج بقلب عاصمة الكورنيش الجيجلي، وسط مستغرب و مرحب بالفكرة، في حين طالب مواطنون بالعمل بالمثل في البلدان المجاورة و الترويج للولاية سياحيا.
إحدى اللوحات الإشهارية معلقة بحي موسى، و تحديدا بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية، قرب أكبر الشواطئ التي تعرف إقبالا و حركة خلال موسم الاصطياف، و هو شاطئ كتامة، و غير بعيد عنه توجد أكبر الشوارع و الفضاءات التي تستقطب السواح في الفترة الليلية، و خلال مرورنا بجوار اللافتة وجدنا بعض الشباب يلتقطون صورا ، في مشهد يثير الدهشة، تقربنا منهم، مستفسرين ، فقال لنا أحدهم، و هو طالب ماجستير في التسويق، قائلا “ الأمر ليس غريبا، لقد أعجبتني اللافتة التي تروج للسياحة في دولة شقيقة، و في قلب عاصمة جوهرة الساحل التي تستقطب الملايين من المصطافين و الزائرين خلال شهرين، هذا دليل بأن الولاية لها صدى واسع وطنيا و حتى دوليا، فوضع اللافتة هاهنا يكشف جيدا عن خبايا الولاية، و أهميتها الاستراتيجية، و لكن السؤال الذي يطرح، هل نحن نروج للولاية في بلدان أخرى؟”.
  أما صديقه، فاعتبر الترويج للسياحة في الخارج بقلب عاصمة الولاية، ضربا من الجنون.في حين أكد جل من تحدثت إليهم النصر،  بأن السوق يفرض نفسه، في الدول التي تعمل من أجل الترويج للمنتوج السياحي الخاص بها، عكس ما يرونه محليا، مؤكدين بأنه يفترض أن تلجأ الوكالات و السلطات إلى العمل بالمثل، و التسويق للمنتوج المحلي في البلدان المجاورة.
و شدد بعض الشباب، بأن الولاية تملك مقومات عديدة، تمكنها من أن تكون قبلة للسياح من مختلف البلدان، لكن لا بد من العمل على تجسيد مرافق بمقاييس عالمية من أجل استقبالهم طوال السنة و ليس خلال موسم الاصطياف فقط.    كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى