مهرجان  مغاربي للفروسية والشعر الشعبي بمدينة بئر العاتر في تبسة
أعطيت أول أمس الخميس إشارة انطلاق فعاليات المهرجان المغاربي للفروسية وإحياء التراث، والذي بادرت إلى تنظيمها جمعية رجال البير للفروسية، ببئر العاتر ولاية تبسة، في فضاء منطقة طريق عقلة أحمد.
المهرجان في طبعته الأولى  تنظمه الجمعية ، بمشاركة فرق تونسية للفروسية من ولايات قفصة، والكاف، والقصرين وأخرى جزائرية من بلديات تبسة، بئر العاتر، الكويف، ومرسط ، بمشاركة فرقة من ولاية سوق أهراس.   وأشرف والي ولاية تبسة عطالله مولاتي   قنصل تونس بتبسة بلقاسم العياري ،  والسلطات الأمنية والعسكرية، وبحضور جمع غفير من المواطنين والجمعيات ،   على مراسيم افتتاح التظاهرة وتابع من على المنصة جانبا من فنتازيا الخيل،  بلوحاتها المجسدة على المضمار، واستمتع الجميع بقراءات شعرية لفطاحلة الشعر الشعبي بالمنطقة، و شعراء ضيوف المهرجان من تونس الشقيقة.والي الولاية ثمن في كلمته مهرجان الفروسية، الذي قال أنه يحيي تراث الأجداد ويعرف بالموروث التاريخي والحضاري للولاية، مؤكدا أن الثقافة والرياضة ترتقي بالمجتمعات، وترسّخ القيم المثلى، وتصنع السلام، وتبني الأمم،   واعدا بترسيمه خلال نسخته الثانية، ليكون مكسبا ثقافيا للجهة وللولاية ككل.   وتواصل نشاط المهرجان بتنظيم السهرة الأولى التي امتدت إلى ساعة متأخرة من الليل،  صعد خلالها فوق منصة المسرح البلدي، عشرات الشعراء من بئر العاتر، وتونس، و فرقتي إحياء التراث الشعبي و الكاهنة، حيث استمتع الجمهور الغفير بعروض فنية تراثية شملت كل الطبوع، و الألحان، و الأغراض الشعرية، التي تفاعل معها الجمهور الحاضر.              ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى