أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
الأتـربـــــــة تـغـمــر المـلـعــب الجـواري بـحـي وادي الحـــد
استيقظ سكان وادي الحد بقسنطينة، الأسبوع الماضي، على كميات كبيرة من الأتربة تغمر الملعب الجواري الوحيد بالحي، الذي استفادوا منه منذ عدة أشهر فقط، و ذلك بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها الولاية.
وأخبرنا المعنيون بأن الأمطار التي هطلت الأربعاء الماضي وأدت إلى فيضان في الطريق الوطني بين قسنطينة وحامة بوزيان، قد تسبب في تشكل سيول جارفة على مستوى حي وادي الحد، لتنتهي إلى داخل الملعب الجواري الوحيد، الذي استفادوا منه منذ أشهر قليلة فقط، على مستوى موقع الأكواخ القصديرية سابقا بالقرب من مجرى المياه، في حين قال السكان إن المشكلة ناجمة عن انسداد البالوعات وقنوات تصريف مياه الأمطار، مضيفين بأنهم طالبوا السلطات بمعاينة عملية الإنجاز، بعد أن طرحوا ضرورة إنشاء جدار دعم لمنع وقوع مشاكل مماثلة على مستوى المكان، الذي يقولون إنه لم يخضع لعملية تهيئة جيدة.
وقالت نفس المصادر إنّ الرّدوم المترتّبة عن هدم الأكواخ الفوضوية تنتشر بالموقع، ما يهدد صحة أبنائهم الصغار الذين يلهون بالقرب منها، لأنها تحولت إلى ملاذ للكلاب الضالة والثعابين والجرذان. وتطوع العديد من القاطنين في الحي بالشروع في رفع الأتربة من الملعب، مستعملين في ذلك بعض الوسائل اليدوية، في حين أفاد مواطنون من وادي الحد بأن كميات من مياه الصرف الصحي قد تسربت إلى بعض المنازل نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي، فضلا عن أن المنطقة المحيطة بالوادي أصبحت مكبا للقمامة والردوم، حيث يقصدها مواطنون للتخلص من مخلفات البناء وجذوع الأشجار وغيرها.
وطالب السكان بتدعيم محيط الملعب الجواري بفضاءات تسلية مخصصة للأطفال، مشيرين إلى أن الملعب قلص من عدد المنحرفين الذين كانوا يأتون للجهة الخلفية القريبة من الوادي من أجل تعاطي الخمر، بعد أن صار يقصده الشباب من مختلف أرجاء الحيّ لممارسة الرياضة. سامي.ح