شهد مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك (البليدة)، أمس الاثنين، انطلاق عملية إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد المخصصة لمرضى السكري في إطار...
أشرف مجمع سوناطراك أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، من خلال الشركة الجزائرية لتحلية المياه، على التوقيع على عقود مع مؤسسات وطنية لإنجاز ثلاث مصانع...
أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس، بتسجيل 80 شراكة تنفيذية مبنية على مشاريع مبتكرة في إطار إدماج مؤسسات البحث في المشاريع...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس، أن العناية باللغة العربية وتجويدها «ليست مجرد خيار تربوي أو نشاط مدرسي ظرفي، بل استثمار استراتيجي...
تم، خلال الليلتين الأوليتين، من بداية تطبيق الحجر الجزئي بولاية سوق أهراس، توقيف 106 أشخاص، لم يلتزموا بتدابير حظر التجوال وذلك من مجموع 310 تمت مراقبتهم عبر شوارع وأزقة المدينة، من طرف مصالح الأمن الولائي، حسبما علم أمس الثلاثاء، من المكلف بالاتصال بذات السلك الأمني محافظ الشرطة محمد كريم مرداسي.
وفي تصريح لوأج، أوضح ذات الضابط بأن عملية مراقبة مدى الالتزام بالحجر الجزئي تندرج في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا التي تنص على تطبيق الحجر الجزئي في جل ولايات الوطن، بما فيها ولاية سوق أهراس، بدءا من الساعة السابعة مساء، إلى غاية الساعة السابعة صباحا، وذلك كإجراء وقائي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبعد أن أشار إلى أنه، تم اتخاذ إجراءات قضائية في حق الأشخاص الـ106 الذين تم توقيفهم، أوضح ذات المصدر بأن مصالح الشرطة قامت برسم ذات العملية بوضع 51 مركبة و14 دراجة نارية في المحشر البلدي بسوق أهراس، لم يحترم أصحابها تدابير الحجر الجزئي.
ولضمان مراقبة شاملة عبر مختلف أحياء وشوارع مدينة سوق أهراس قامت مصالح أمن الولاية بوضع تعداد أمني وتسخير مختلف الفرق من مختلف المصالح وإقحامها ميدانيا للوقوف على التطبيق الفعلي لإجراء الحجر الجزئي المؤقت وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين لهذا القرار الوقائي، حسب ذات المصدر، الذي أشار إلى أنه تم وضع نقاط مراقبة عبر مداخل ومخارج المدينة مع ضمان تغطية أمنية شاملة لجميع الأحياء والشوارع بوسط المدينة.
وكان رئيس الجهاز التنفيذي المحلي لوناس بوزقزة قد جاب، ليلة أول أمس الاثنين، رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي ومصالح الأمن شوارع مدينة سوق أهراس للوقوف على مدى تطبيق الحجر الصحي الجزئي.
وفي تصريح صحفي مقتضب أوضح ذات المسؤول بأن هذا الإجراء يهدف أساسا إلى حماية المواطنين والحفاظ على صحتهم، مذكرا بأنه تم تنظيم حملات تحسيسية بمشاركة جمعيات المجتمع المدني حول خطورة انتشار هذه الجائحة، التي لا يمكن التصدي لها سوى بالالتزام الكامل والمكوث في البيوت وتجنب التجمعات، داعيا سكان هذه الولاية الحدودية إلى التحلي باليقظة وبروح المسؤولية والامتثال الواسع لهذا الإجراء وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وأج