جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه بإجراء حوار سياسي مع الأحزاب السياسية، وقال أنه سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب...
* الجزائر قامت بدورها في مجلس الأمن أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن علاقات الجزائر مع جوارها الإقليمي جيدة وأنها لا تتدخل في شؤون دول هذا...
اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الجزائر و هي تنهي عهدتها بمجلس الأمن الدولي، قد قامت بواجبها، مشددا على...
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، على تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المادي، في خطوة تعكس الأهمية البالغة التي...
كشف مدير التجارة لولاية الطارف، عمر شعابنة، في تصريح «للنصر» أمس، عن قيام مصالحه خلال شهر رمضان الفارط، بـ1654 تدخلا في مجال الممارسات التجارية و قمع الغش، تم على إثرها تحرير 180 محضرا حول على العدالة و غلق 14 محلا تجاريا، بسبب عدم تقيد المخالفين بقواعد التجارة، خاصة ما تعلق باحترام شروط النظافة و الحفظ، عرض منتجات منتهية الصلاحية و عدم إشهار الأسعار.
و أضاف المسؤول، بأن مصالحه سجلت ما قيمته 650 مليون سنتيم تخص التهرب من التعامل بالفوترة، كما تم اقتطاع 120 عينة من مختلف المنتجات الغذائية و حجز ما يقارب 12 طنا من المواد الغذائية و مختلف السلع بقيمة 214مليون سنتيم، حولت الصالحة منها للاستهلاك على الهيئات المعنية في إطار المنفعة العامة، فيما تم إتلاف المحجوزات الأخرى الفاسدة.
زيادة على حجز و إتلاف نحو 1.1 طن من اللحوم الحمراء و البيضاء الفاسدة كانت معروضة للبيع، ما جنب وقوع كارثة صحية، في حين تم تحرير محاضر ضد المخالفين، حولت على العدالة من أجل المتابعة القضائية .
و في إطار السهر على تطبيق التدابير الوقائية الخاصة بغلق المحلات التجارية، قامت مصالح التجارة بأكثر من ألف تدخل بين التحسيسي و الردعي، تم خلالها تحرير 369 محضر مخالفة حولت على العدالة و غلق 57 محلا بسبب عدم الالتزام بقرارات السلطات العمومية بخصوص تعليق بعض الأنشطة التجارية للوقاية من جائحة كورونا، عدم الحيازة على السجلات التجارية و عدم احترام شروط الحفظ و النظافة، مع اقتطاع 50 عينة من المنتجات و حجز ما يفوق 21 طنا من السلع و 2 طن من مواد التعقيم، فيما قدرت قيمة عدم الفوترة بـ1.1 مليار سنتيم.
و أبرز المسؤول المساهمة الفعالة التي لعبها قطاع التجارة في دعم الجهد الوطني للتصدي لوباء كورونا، من خلال إطلاق جملة من القوافل المحملة بأطنان من السلع و المساعدات الغذائية لفائدة العائلات المعوزة و الهشة و المتضررين من الجائحة عبر تراب الولاية و خصوصا المشاتي الحدودية و النائية و مناطق الظل، علاوة على المساعدات التضامنية الموجهة لولاية البليدة و دعم المخزون الولائي بأطنان من مختلف السلع و المساعدات، تمثل تبرعات و مساهمة متعاملي قطاع التجارة في العملية التضامنية.
زيادة على إطلاق حملات توزيع أكثر من 50 ألف كمامة على المواطنين و التجار، بالتنسيق مع مختلف شركاء القطاع من إتحاد التجار، غرفة التجارة و الصناعة و جمعيات حماية المستهلك، فضلا عن المشاركة في مختلف عمليات التحسيس و التوعية في أوساط المواطنين و التجار و كذا حملات التعقيم و التنظيف، للوقاية من انتشار فيروس كوفيد19.
نوري.ح