وصل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إلى قصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) ليوجه خطابا للأمة أمام البرلمان...
يلقي رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، اليوم خطابا موجها للأمة من أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، بقصر الأمم بنادي الصنوبر.الخطاب الذي سيلقيه...
شهد مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك (البليدة)، أمس الاثنين، انطلاق عملية إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد المخصصة لمرضى السكري في إطار...
أشرف مجمع سوناطراك أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، من خلال الشركة الجزائرية لتحلية المياه، على التوقيع على عقود مع مؤسسات وطنية لإنجاز ثلاث مصانع...

كشف، أمس الثلاثاء، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد، عن رهان الحكومة، على الطاقات الشبانية، مع الحرص على مرافقتهم، مشيرا إلى أهمية استغلالها في السياق الأمثل.
وأكد ياسين وليد، في تصريح صحفي، أعقب زيارة عمل وتفقد، قادته لولاية سطيف، بأن تطورا تشهده بعض المؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال، على غرار إطلاق أول حاضنة أعمال خاصة، تتمثل في مدرسة لتعليم تسيير المشاريع المبتكرة، في إطار مناجمنت الإبداع والابتكار، بسطيف، تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر، يشرف عليها طاقم من الكفاءات الشبانية، يملكون تجارب وخبرات سابقة ناجحة ببعض الدول.
وأقر المتحدث، بالدور الذي تلعبه هذه الكفاءات في تطوير اقتصاد المعرفة ببلادنا، ملحا على الاستثمار في تطوير العنصر البشري مستقبلا، مضيفا «نراهن على هذه الطاقات الشبانية وقدراتها، سنعمل على التعرف عليها ومرافقتها» مؤكدا «المرافقة ستتم من خلال التمويل وتحين الإطار القانوني وهياكل الدعم والمرافقة».
أما بخصوص استحداث مناطق تكنولوجية كأقطاب جديدة، أشار بأن التوجه حاليا، لاستحداثها خارج الجزائر العاصمة، بعد أن تمركزت بشكل مكثف بها في السنوات الأخيرة، مضيفا «دائرتي الوزارية، تؤمن بأن الإبداع والابتكار، يشمل كل مناطق الوطن ولا يرتكز على منطقة دون الأخرى». مضيفا بأن عددا من الحظائر التكنولوجية، قيد الدراسة عبر الجهات الأربعة للوطن.
أما عن الزيارات الميدانية، التي يقوم بها في الآونة الأخيرة عبر مناطق الوطن، فالهدف منها يتمثل حسبه، في اكتشاف الطاقات الشبانية والمؤسساتية، مضيفا بأن الأهمية تكمن في تشجيع الشباب، من أجل استحداث مؤسسات والاستثمار في طاقاتهم ومعارفهم، قائلا بأن دورهم كوزارة منتدبة، يتمثل في تهيئة الظروف والبيئة الملائمة لاحتضان، وكذا تطوير ومرافقة هذه المشاريع في مختلف المجالات، من أجل خلق الثروة وتنويع الاقتصاد الجزائري، مع جعله في الريادة إفريقيا.
ليعود إلى مهمة العمل الأخيرة، التي قادته لإيطاليا، مشيرا بأنها تندرج في إطار التنسيق والتعاون بين البلدين، لكونه بلد صديق قبل كل شيء حسبه، إضافة إلى المبادلات والقوية معه في مختلف المجالات، مضيفا «تحادثنا عن العديد من المحاور المشتركة، مع تحديد أهداف واضحة، المتمثلة في تشجيع الاستثمار والتنسيق بين البلدين، لاسيما بين المؤسسات الشبانية والناشئة»، وختم قائلا بأن الجزائر تهدف إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام هذه المؤسسات مستقبلا. ر.ت