أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، خلال ترؤسه مراسم حفل تكريم أشبال الأمة...
حذّرت منظمة اليونيسف من تعرّض 320 ألف طفل في قطاع غزة لخطر سوء التغذية الحاد، وأشارت إلى أن شخصًا من كل ثلاثة في القطاع يمضون أيامًا بدون طعام، كما...
ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس، جلسة عمل ضمت كل مسؤولي القطاعات المعنية بعمليات التصدير والاستيراد، ويأتي ضمن سلسلة لقاءات دورية لبحث تشجيع...
أكد سفير جمهورية لبنان بالجزائر، السيد محمد محمود حسن، أول أمس الخميس، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس اللبناني، السيد جوزيف عون، إلى الجزائر "كانت ناجحة...
بدأت سلطات ولاية قالمة، مساع جديدة لإعادة تشغيل مصنع الخميرة المتوقف عن النشاط منذ جويلية 2002، بسبب قوة المنافسة الأجنبية التي أدت إلى كساد المنتوج و تراكم الديون و تسريح الموظفين.
و يتوقع إيجاد حلول عملية لبعث أحد أهم مصانع الخميرة في الجزائر، بعد زيارة والي قالمة، كمال الدين بوكربوش، إلى المصنع الأسبوع الماضي، حيث اطلع على وضعية المبنى و التجهيزات و استمع إلى المشرفين على قطاع الصناعة في الولاية، بخصوص المشاكل التي تحول دون العودة إلى الإنتاج و اقتحام السوق الوطنية و الحد من استيراد هذه المادة الحيوية التي تكلف خزينة البلاد مبالغ مالية كبيرة كل عام.
و تلقى المشرفون على قطاع الصناعة المحلية و المركب أوامر بدراسة إمكانية إعادة فتح المصنع من جديد و خاصة في الجانب المتعلق بتوفير المادة الأولية و اليد العاملة المؤهلة.
و كان عدة متعاملين جزائريين و أجانب قد زاروا مصنع الخميرة بمدينة بوشقوف قبل 3 سنوات و أبدوا استعدادهم للشراكة و بعث صناعة الخميرة بالجزائر، لكنهم تراجعوا بعد ذلك و بقي الوضع على حاله إلى اليوم.
كما قدمت سلطات قالمة سنة 2013، عدة اقتراحات إلى شركة مساهمات الدولة، تتضمن السيرة الذاتية لأربعة مستثمرين مهتمين باكتساب أصول المركب و بعث النشاط المتوقف، لكن هذه المقترحات لم تتحقق على أرض الواقع، مما أدى بمسؤولي الولاية إلى مراسلة وزارة الصناعة و المناجم في شهر أكتوبر 2015، من أجل دراسة إمكانية بعث نشاط المصنع من جديد، حتى لو كان هذا النشاط خارج إطار إنتاج الخميرة.
و لم يتوقف سكان مدينة بوشقوف عن المطالبة ببعث نشاط مصنع الخميرة المغلق لتحريك التنمية المحلية و إنشاء مناصب عمل بالحوض السكاني الكبير، الذي يعاني من البطالة و تراجع الاستثمارات العمومية و الخاصة.
ولاية قالمة كانت تتوفر على قاعدة صناعية كبيرة توظف الآلاف من العمال، قبل أن تتعرض للانهيار التام منتصف التسعينيات، عقب عمليات إعادة الهيكلة التي أدت إلى موجة تسريح وسط العمال و تراجع نشاط المصانع الكبرى كالخزف و الدراجات النارية و السكر بمدينة قالمة و الخميرة بمدينة بوشقوف.
فريد.غ