جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه بإجراء حوار سياسي مع الأحزاب السياسية، وقال أنه سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب...
* الجزائر قامت بدورها في مجلس الأمن أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن علاقات الجزائر مع جوارها الإقليمي جيدة وأنها لا تتدخل في شؤون دول هذا...
اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الجزائر و هي تنهي عهدتها بمجلس الأمن الدولي، قد قامت بواجبها، مشددا على...
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، على تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المادي، في خطوة تعكس الأهمية البالغة التي...

لا تزال الضبابية سيدة الموقف في بيت مولودية العلمة، جراء تواصل الصراعات بين الأطراف الفاعلة وسط أسرة النادي خلال الساعات الأخيرة، وتعنت كل طرف وتعصبه لموقفه، سواء من مكتب النادي الهاوي أو مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية.
وسارعت إدارة النادي الهاوي، إلى إيداع دعوى قضائية جديدة مستعجلة ضد مجلس الإدارة، على مستوى المحكمة الإدارية، حيث تعتبر الحصول على السجل التجاري مؤخرا تم بطريقة غير قانونية، ودليلها في ذلك وجود اسم العلمي بلول في قائمة أعضاء المجلس، بالرغم من كونه لا يعتبر ممثلا للنادي الهاوي، سيما وأن مهمته انتهت مباشرة بعد نهاية المهلة القانونية للجنة المسيرة المؤقتة «الديركتوار».
وقالت إدارة الهاوي بقيادة الرئيس سمير رقاب، إنها ستشرف بصورة مباشرة على تسيير الفريق الأول في الموسم الجديد، مؤكدة في الوقت ذاته أنها قامت بتسجيل عدد من اللاعبين في النظام الإلكتروني الخاص بالرابطة، وتنتظر فقط الضوء الأخضر من قبل رابطة الهواة، قبل الكشف عن القائمة النهائية للاعبي الموسم الجديد.
وفي المقابل، فقد استدعى مجلس الإدارة بقيادة صالح كراوشي، جميع اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في وقت سابق، من أجل القدوم إلى مدينة العلمة، بهدف الخضوع إلى الفحوصات الطبية، قبل الشروع بعدها في تدوين معلوماتهم الشخصية في نظام الرابطة، بهدف تأهيلهم رسميا في الموسم الجديد.
وأمام هذه «المهزلة التاريخية»، ستنظر اليوم الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم في ملف «البابية»، وستعلن بصورة رسمية عن الجهة التي ستشرف رسميا على تسيير النادي في الموسم الجديد، سواء النادي الهاوي أو الشركة التجارية.
وأجمع الأنصار أن الصراع الحاصل بين النادي الهاوي والشركة التجارية، ليس حبا في «البابية» وألوانها، وإنما «طمعا» في الإعانات المالية المعتبرة التي سيستفيد منها خزينة النادي، بقيمة مالية إجمالية تفوق ثمانية ملايير سنتيم.
أحمد خليل