احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
لا تزال الضبابية سيدة الموقف في بيت مولودية العلمة، جراء تواصل الصراعات بين الأطراف الفاعلة وسط أسرة النادي خلال الساعات الأخيرة، وتعنت كل طرف وتعصبه لموقفه، سواء من مكتب النادي الهاوي أو مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية.
وسارعت إدارة النادي الهاوي، إلى إيداع دعوى قضائية جديدة مستعجلة ضد مجلس الإدارة، على مستوى المحكمة الإدارية، حيث تعتبر الحصول على السجل التجاري مؤخرا تم بطريقة غير قانونية، ودليلها في ذلك وجود اسم العلمي بلول في قائمة أعضاء المجلس، بالرغم من كونه لا يعتبر ممثلا للنادي الهاوي، سيما وأن مهمته انتهت مباشرة بعد نهاية المهلة القانونية للجنة المسيرة المؤقتة «الديركتوار».
وقالت إدارة الهاوي بقيادة الرئيس سمير رقاب، إنها ستشرف بصورة مباشرة على تسيير الفريق الأول في الموسم الجديد، مؤكدة في الوقت ذاته أنها قامت بتسجيل عدد من اللاعبين في النظام الإلكتروني الخاص بالرابطة، وتنتظر فقط الضوء الأخضر من قبل رابطة الهواة، قبل الكشف عن القائمة النهائية للاعبي الموسم الجديد.
وفي المقابل، فقد استدعى مجلس الإدارة بقيادة صالح كراوشي، جميع اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في وقت سابق، من أجل القدوم إلى مدينة العلمة، بهدف الخضوع إلى الفحوصات الطبية، قبل الشروع بعدها في تدوين معلوماتهم الشخصية في نظام الرابطة، بهدف تأهيلهم رسميا في الموسم الجديد.
وأمام هذه «المهزلة التاريخية»، ستنظر اليوم الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم في ملف «البابية»، وستعلن بصورة رسمية عن الجهة التي ستشرف رسميا على تسيير النادي في الموسم الجديد، سواء النادي الهاوي أو الشركة التجارية.
وأجمع الأنصار أن الصراع الحاصل بين النادي الهاوي والشركة التجارية، ليس حبا في «البابية» وألوانها، وإنما «طمعا» في الإعانات المالية المعتبرة التي سيستفيد منها خزينة النادي، بقيمة مالية إجمالية تفوق ثمانية ملايير سنتيم.
أحمد خليل