من إجمالي أكثـر من 6 آلاف مترشح بتبسة: رفض 1306 ملفـــات ترشح لمسابقـــة في شبـــه الطبي

بلغ عدد المسجلين في المسابقة على أساس الاختبارات للالتحاق بالتكوين المتخصص مساعد التمريض للصحة العمومية و أعوان رعاية الأطفال للصحة العمومية و مساعدي جراحي الأسنان للصحة العمومية، بعنوان 2020، 6083 مترشحا على مستوى ولاية تبسة.
و ذلك بناء على التسجيلات الأولية بالموقع الالكتروني لوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، فيما تم رفض 1306 ملفات بعد دراسة الطعون و قبول 3721 ملفا في اختصاص رتبة مساعدي التمريض للصحة العمومية.
مدير الصحة بالولاية، أوضح بأن جميع المترشحين المقبولين لاجتياز الامتحانات في التخصصات المذكورة سلفا و في حال نجاحهم في المسابقة و الانتهاء من التكوين بنجاح، سيتم توجيههم إلى الوحدات الصحية خارج المحيط العمراني و في مناطق الظل ببلديات الولاية، لتغطية العجز المسجل في التأطير الصحي، دون الأخذ بعين الاعتبار أي طعن في التوجيه.
وأضاف المدير، بأن مصالحه ستقوم بفتح تحقيق إداري معمق بالنسبة لشهادات الإقامة ومطابقتها مع القوائم الانتخابية وذلك حسب كل دائرة و بلدية تسجيل المترشح.
مديرية الصحة و السكان لولاية تبسة، فتحت مؤخرا مسابقات على أساس الاختبارات للالتحاق بالتكوين المتخصص لسلك مساعدي التمريض للصحة العمومية، حيث قدر عدد المقاعد البيداغوجية للولاية بـ260 مقعدا، منها 200 مقعد في تخصص مساعدي التمريض للصحة العمومية و 40 مقعدا في تخصص أعوان رعاية  المواليد للصحة العمومية و 20 مقعدا في تخصص مساعدي جراحي الأسنان للصحة العمومية.
حيث وزعت المقاعد البيداغوجية على دوائر الولاية 12، تمت فيها مراعاة الكثافة السكانية لكل دائرة، بنيل الدوائر الكبرى لنصيب الأسد من المقاعد البيداغوجية، ضمن مخطط يسمح بتغطية العجز المسجل الذي أدى إلى الغلق الاضطراري لعديد الوحدات الصحية، سيما بالمناطق المعزولة و القرى النائية، خاصة بمناطق الشريط الحدودي للولاية.
المديرية وضعت معايير مدروسة لانتقاء المترشحين للالتحاق بالمسابقة، تتضمن اختبارات كتابية في مقاييس ذات صلة مباشرة بالمجال الطبي و ذلك بغية تحسين مستوى الأداء للطواقم شبه الطبية بالمؤسسات العمومية، سواء منها الاستشفائية أو الجوارية.
كما أشارت المديرية، إلى أن قرار وزارة الصحة و السكان لسد العجز الذي يعاني منه القطاع، خاصة بعد توظيف أكثر من 5 آلاف عون صحة و مع ذلك مازالت العديد من المؤسسات الصحية تعاني من نقص في هذا السلك الذي يعدّ أكثر من ضروري في القطاع، لتقديم الخدمات و الإسعافات الأولية للمريض و بعض العلاجات.
للإشارة، فقد تعزز قطاع الصحة بالولاية خلال السنة الماضية، بتخرج 215 إطارا من مختلف الأسلاك شبه الطبية، ضمن التكوين بالمعاهد و المدارس عبر الوطن، تسلموا التوجيهات الخاصة بتوظيفهم على مستوى المؤسسات الصحية بالولاية.  
 ع.نصيب