جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، التزامه بإجراء الحوار السياسي مع الأحزاب مثلما تعهد به من قبل. وفي خطاب موجه للأمة، ألقاه أمام...
وصل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إلى قصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) ليوجه خطابا للأمة أمام البرلمان...
يلقي رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، اليوم خطابا موجها للأمة من أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، بقصر الأمم بنادي الصنوبر.الخطاب الذي سيلقيه...
شهد مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك (البليدة)، أمس الاثنين، انطلاق عملية إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد المخصصة لمرضى السكري في إطار...
نجحت عشية أمس ثلاثة فرق في تذوق نشوة الانتصار لأول مرة هذا الموسم، بعد تسوية رزنامة جولة رفع الستار عن بطولة الرابطة المحترفة، ويتعلق الأمر بوفاق سطيف، مولودية الجزائر وشبيبة الساورة، مما رفع عدد النوادي التي حققت الفوز في بداية الموسم الجاري إلى سبعة، وهو نفس عدد الفرق التي مازالت لم تنهزم بعد جولتين من المشوار.
إفرازات تسوية الرزنامة صبت في رصيد وفاق سطيف، الذي حقق الأهم أمام الضيف والجار هلال شلغوم العيد، وكان ذلك بشق الأنفس، في «ديربي» صمد خلاله أبناء «الشاطو» إلى غاية آخر دقيقة، قبل أن يقطع أمامهم المهاجم قندوسي الطريق نحو انتزاع نقطة تاريخية، بعدما سجل هدفا قاتلا، بصم به على أول انتصار للوفاق هذا الموسم، في «سيناريو» مطابق لذلك الذي كان في آخر مواجهة رسمية في إطار بطولة الرابطة الثانية، والتي كانت قد جمعت الفريقين في أفريل 1997، لتبقى رحلة بحث الهلال عن أول نقطة متواصلة إلى إشعار آخر، بعد انطلاقة متعثرة، بتلقي هزيمتين متتاليتين.
إلى ذلك فإن بطل الموسمين الفارطين، شباب بلوزداد، خرج بأياد فارغة من «الديربي» العاصمي، بعد انهزامه أمام مولودية الجزائر، في قمة لم ترق إلى المستوى المطلوب من الناحية الفنية، حسمها «الشناوة» مبكرا بهدفي زايدي ومرسلي، وتقليص مرزوقي النتيجة للشباب من ضربة جزاء لم يكن كافيا لإنقاذ أبناء «العقيبة» من أول هزيمة في الموسم، مع تفجير الأوضاع داخل الفريق، إثر اندلاع شجار بين الحارس قايا مرباح وبوشار، وهو التعثر الذي من شأنه أن يبقي المدرب البرازيلي باكيتا يجلس على كرسي قاذف.
على صعيد آخر، لم يفوت فريق شبيبة الساورة فرصة استقبال سريع غليزان للمرور إلى السرعة القصوى، وتسجيل أثقل نتيجة في بداية هذا الموسم، بسداسية كانت حصة المهاجم بلعيد حميدي منها «هاتريك»، تربع بفضله على صدارة لائحة الهدافين، سيما وأن «الرابيد» تنقل بتشكيلة الرديف، في غياب المدرب بوغرارة، الأمر الذي يزيد من معاناة فريق غليزان هذا الموسم، لأن إدارته لم تتحصل بعد على إجازات المستقدمين الجدد، حاله حال الصاعد الجديد أمل الأربعاء.
وإذا كان الثلاثي التونسي الكوكي، اليعقوبي وخالد بن يحي قد خرج من هذه المحطة بانتصارات، فإن التقني التونسي الرابع لطفي السليمي فشل في قيادة أولمبي المدية إلى الصدارة، بعدما أجبر على اقتسام الزاد مع شبيبة القبائل، ليكون «الكناري» الفريق الوحيد الذي سار بريتم التعادل في جولتي الافتتاح، في انتظار قدوم مدربه الجديد عمار السويح في نهاية هذا الأسبوع، كخامس تقني تونسي في البطولة الوطنية للموسم الجاري.
ص/ فرطــاس
