خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
لن تكون حسابات المادة 20 من اللوائح التي اعتمدتها الفيفا لتصفيات مونديال 2022، حاسمة في أمر تذكرة المرور إلى دور «السد» على مستوى المجموعة الأولى للقارة الإفريقية، لأن مفعول هذا النص القانوني أبطلته مخلفات الجولة الخامسة، وحيازة الخضر على نقطتين كفارق في الصدارة، يمنحهم الأفضلية على حساب منتخب بوركينافاسو، ومضمون هذه المادة يبقى الفيصل في حالات التساوي في الرصيد النقطي بين منتخبين.
الوضعية الراهنة لترتيب المجموعة الأولى، ترجح كفة «أبطال القارة» لكسب الرهان، دون المرور عبر متاهة الحسابات، لأن مواصلة «الخضر» رحلتهم نحو المونديال تمر عبر النجاح في إنهاء هذا الدور دون هزيمة، وهو أمر بالإمكان تجسيده ميدانيا، بالنظر إلى العديد من المعطيات الأولية، سيما منها عامل الأرض، وعدم الانهزام بملعب تشاكر، فضلا عن سلسلة «التاريخية» للنتائج الإيجابية لهذا المنتخب، في الوقت الذي لا يملك فيه البوركينابيون أي خيار سوى الإطاحة بحامل التاج القاري في معقله، وكسر شوكة «عملاق إفريقيا» داخل قواعده، في شرط يبقى أشبه بالمعجزة، وإلا فإن حلم مشاركتهم في المونديال لأول مرة في التاريخ سيتبخر عند هذه المحطة، قبل دور «السد»..
الابتعاد عن حسابات المادة 20 ، قلص من فرص البوركينابيين بالنظر إلى التعادل المسجل في موقعة الذهاب، على اعتبار أن النخبة الوطنية تحوز على أفضلية كبيرة في فارق الأهداف (+21) مقابل (+8) للمنافس، ولو أن هذا النص القانوني لعب دورا هاما في تحديد المتأهل عن الفوج السابع، لأن منتخب غانا وبفضل الهدف الوحيد الذي سجله نجمه أيو في مرمى جنوب إفريقيا كسب الرهان بأفضلية الهجوم، بعد تساوي المنتخبين في الرصيد النقطي وفارق الأهداف، ليمر الغانيون إلى الدور الفاصل، بينما ودعت «البافانا بافانا» التصفيات.
نفس المعطيات قد تنطبق اليوم على منتخب تونس في صراعه «المزدوج» مع زامبيا وغينيا الإستوائية، رغم أن حظوظ الزامبيين في التأهل شبه منعدمة، مادام أن الفوز على تونس بأقل من ثلاثية يعني ترسيم الإقصاء، فضلا عن شرط انهزام غينيا الإستوائية في موريتانيا، في حين يبقى المنتخب التونسي ملزم بالانتصار، ومراعاة أفضلية فارق الأهداف الإجمالي، لأنه يتقدم على غينيا الإستوائية بـ 6 أهداف.
إلى ذلك، فإن حسابات موقعة البليدة يمكن إسقاطها على قمتين حاسمتين، الأولى ستجمع منتخب نيجيريا وضيفه الرأس الأخضر، بينما القمة الثانية ستكون أكثر شراسة، لأنها ستضع أحد «الموندياليين» خارج السباق، ويستقبل فيها المنتخب الكاميروني ضيفه الإيفواري، مع تأخر أهل الدار بنقطة على زوارهم، و مباريات اليوم ستكشف عن هوية 4 متأهلين، للالتحاق بكل من السنغال، المغرب، مصر، مالي وغانا، بينما تبقى التأشيرة العاشرة محل إشكال قانوني، لأن منتخب الكونغو الديمقراطية تأهل «ميدانيا» بانتصاره على البنين، لكن الخطأ التقني المرتكب في اللقاء، قد يؤخر ترسيم تأهل «فهود كينشاسا»، وذلك بعد تحفظ الاتحاد البنيني على إقدام منتخب الكونغو الديمقراطية على القيام بتغييراته على 4 فترات بدلا من ثلاثة.
ص / فرطـاس