تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
حذّرت المنظمة الوطنية لحماية وترقية المستهلك المواطنين من اقتناء السلع المختلفة من الأسواق الموازية، وكشف في هذا الإطار عضو المنظمة كمال عزوق عن تسجيل حالات لسلع منتهية الصلاحية تعرض للبيع في الأسواق الموازية بأسعار منخفضة.
و تحدث كمال عزوق في تصريح للنصر على هامش يوم إعلامي حول ترشيد الاستهلاك احتضنه، أمس، معهد التكوين المهني ببني مراد بولاية البليدة، عن تسجيل حالات عديدة لسلع مجهولة المصدر تعرض للبيع في الأسواق الموازية، إلى جانب عرض السلع في ظروف غير ملائمة للحفظ، خصوصا السلع السريعة التلف والمرطبات والحلويات، وقال بأن هذه السلع تشكل خطرا على الصحة، ودعا نفس المتحدث المواطنين إلى تجنب هذه الأسواق واقتناء السلع من الأسواق النظامية التي تخضع للرقابة، ويمكن متابعة التجار في حالة ارتكاب مخالفات.
وأضاف كمال عزوق بأن المستهلكين يتوجهون إلى الأسواق الموازية بحثا عن الأسعار المنخفضة، مضيفا بأن هذا السلوك سلبي من طرف المستهلك، مشيرا إلى أن السعر المنخفض لايعكس جودة السلع، بل قد يعكس حسبه وجود خلل في المواد المعروضة للبيع، وتحدث نفس المصدر عن انتشار خلال شهر رمضان عرض منتجات سريعة التلف بطرق غير صحية خاصة المرطبات والحلويات، الشاربات، والمواد السريعة التلف كالأجبان وغيرها، مضيفا بأن ما يشجع على عرض هذه السلع بطرق غير ملائمة في الأسواق الموازية غياب أجهزة الرقابة، داعيا إلى ضرورة التفكير في إيجاد حلول لهذه الأسواق وتكثيف أساليب الرقابة وردع كل المخالفين الذين قد يشكلون خطرا على الصحة العمومية.
وبخصوص التبذير في شهر رمضان، قال ممثل المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بأن هذه الظاهرة عرفت تراجعا فيما يتعلق بتبذير الخضروات بسبب ارتفاع أسعارها، في حين تبقى حسبه مادة الخبر تحتل المرتبة الأولى، والأكثر تبذيرا في شهر رمضان، ويلجأ الصائمون حسبه إلى اقتناء أنواع مختلفة من الخبز، وفي الأخير يتم اتلافها وعدم استهلاكها.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم الإعلامي حول ترشيد الاستهلاك عرف مناقشة عدة ملفات منها التسممات الغذائية، الاستهلاك العقلاني، الأسواق الموازية، وأخطار السكر والملح على الصحة، وذلك بمشاركة ممثلين من قطاعي التجارة والصحة ومنظمة حماية المستهلك.
نورالدين ع