• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
تعرف أسواق المواشي قبل أقل من شهر على عيد الأضحى المبارك، حالة من الترقب بين الموالين فيما يتعلق بتقييم التكاليف و تحديد قيمة الأضحية، فيما أجمع المعنيون على استقرار أسعار الأضاحي لهذه السنة مقارنة بالعام الماضي.
النصر تجولت بمنطقة عين اعبيد و الخروب و تحدثت إلى العديد من المربين و تجار المواشي حول بورصة “كبش” العيد لهذه السنة، و من خلال قياس نبض اسطبلات رؤوس الأغنام المعدة للبيع خلال الأيام القليلة القادمة، تبين حسب توقعات الموالين أنه سوف يكون هناك استقرار نسبي في أسعار الأضحية مقارنة بالسنة الماضية، ما عدا فوارق طفيفة لا تتجاوز 1000 دج حسب المختصين في المجال.
و قال العديد من الموالين أن الأسعار المعتمدة هذه السنة سوف لن تتغير، و ذلك لعدة أسباب تتعلق أساسا بتكاليف تربية الماشية و غلاء ثمن الأعلاف، مضيفين أن سعر الخروف سوف يكون بين 30 ألف و 45 ألف دج، فيما يتراوح سعر الكبش كبير الحجم من 55 ألف إلى غاية 65 ألف و أكثر، في حين يقدر سعر «النعجة» ما بين 35 ألف و 45 ألف نظرا لقلة الطلب على الأضحية الأنثى من طرف الزبائن حسب المربين، و هو ما يوضح أن الأسعار التي ستعرض بها المواشي هذه السنة تتقارب كثيرا مع تلك التي بيعت بها السنة الماضية في الأسواق، في انتظار اقتراب العيد و فتح الأسواق و نقاط البيع من أجل دراسة الأسعار من طرف تجار المواشي، حيث أكد أحد المعنيين أن هناك حالة ترقب للسوق قبل الضبط النهائي لأسعار الأضاحي من طرف أصحابها.
و أرجع المربون بمنطقة كحالشة كبار و القوامية بعين اعبيد عدم انخفاض أسعار الماشية إلى المشاكل التي يعاني منها الموال، ذكروا منها ارتفاع ثمن الأعلاف كالنخالة التي لا يقل ثمنها عن 4000دج في حين يقدر ثمن ربطة الخرطال بـ 500دج و الكلأ بـ 1000دج، و هو ما اعتبره المعنيون جد مكلف مقارنة بالكمية التي يستهلكها الخروف الواحد، مضيفين أن تقلص المناطق الرعوية بسبب نقص الأمطار هذه السنة عمق من معاناة المربين، إضافة إلى مشكل شراء المياه بـ 1000دج للصهريج ثلاث مرات في اليوم حسب أحد المربين، فضلا عن إشكالات أخرى تتعلق باهتراء المسالك المؤدية للاصطبلات في المناطق النائية و انعدام الإنارة الريفية و نقص الدعم المادي.
و بآخر محطة لنا بالمزرعة النموذجية الكائنة بمنطقة البعراوية بالخروب، أكد المدير أن المزرعة سوف تفتح أبوابها للزبائن ابتداء من السبت الماضي، و ذلك لشراء الأضاحي بأسعار مدروسة و منخفضة مقارنة مع تلك المعمول بها في الأسواق، حيث تتراوح ما بين 30 و 58 ألف دج مشيرا أن هناك حوالي 1000 رأس غنم سوف تعرض للبيع قابلة للزيادة حسب الطلب، مع ضمان السلامة الصحية و المتابعة البيطرية للأضاحي حسب محدثنا.
خالد ضرباني