تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برقية تهنئة من طرف رئيس جمهورية الصين الشعبية، السيد شي جينبينغ، بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى ال 60 لاسترجاع سيادتها الوطنية، أبرز، من خلالها، "الصداقة العميقة" التي تجمع بين البلدين والشعبين.
و جاء في البرقية : "يطيب لي أن أتقدم نيابة عن حكومة الصين وشعبها, وبالأصالة عن نفسي, بالتهاني الحارة والتمنيات الطيبة إلى فخامتكم, ومن خلالكم إلى الجزائر الصديقة حكومة وشعبا, بمناسبة الذكرى ال 60 لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني".
و ذكر الرئيس الصيني بأن الشعب الجزائري "الباسل والصامد", حقق الاستقلال والتحرر الوطني قبل 60 عاما, "بعد نضالات مريرة, مما سجل صفحة مجيدة لحركة التحرير الوطني العربية والإفريقية".
كما توقف عند ما قدمته حكومة الصين وشعبها من دعم و مساعدة لثورة التحرير الجزائرية, حيث "نشأت أثناء النضال صداقة عميقة بين البلدين والشعبين", ليضيف في هذا السياق : "ظلت الصين والجزائر تتبادلان الدعم في قضية تعزيز التضامن والتعاون فيما بين الدول النامية, إضافة الى تبادل المساعدة في مسيرة بناء الوطن وتنميته على مدي 64 عاما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما".
و في السنوات الأخيرة, يتابع الرئيس الصيني, "واصلت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين الصين والجزائر تطورها لتصل الى مستويات جديدة, حيث تترسخ الثقة السياسية المتبادلة يوما بعد يوم وأحرز التعاون العملي نتائج مثمرة".
و استرسل الرئيس شي جينبينغ مخاطبا الرئيس تبون: "إنني أولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الصينية الجزائرية, مستعدا لبذل جهود مشتركة مع فخامتكم لتوطيد الصداقة التاريخية والثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين, ودفع التواصل والتعاون بينهما في كافة المجالات في إطار بناء مبادرة (الحزام والطريق), بما يخدم البلدين والشعبين".
و خلص إلى القول : "أتمنى لفخامتكم موفور الصحة وموصول التوفيق. وأتمنى لبلادكم الموقرة الازدهار والرخاء ولشعبها السعادة والرفاهية".