أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، يوم أمس أن تحقيق الإقلاع الاقتصادي يتطلب منظومة قانونية مستقرة وواضحة تمنح الثقة للمستثمرين...
أكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، أمس، أن تعزيز الأمن القانوني أصبح ركيزة أساسية لدعم مسار الإنعاش الاقتصادي والانتقال نحو اقتصاد منتج...
أعرب أغور مهني، نجل رئيس المنظمة الإرهابية «الماك»، عن تبرئه من مشروع والده فرحات مهني، مؤكدا تمسكه بالوحدة الوطنية للبلاد وحرصه على إعادة الاعتبار...
أدانت الجزائر، اليوم السبت، بأشد العبارات، إقدام الكيان الصهيوني على الاعتراف بإقليم أرض الصومال (صوماليلاند) في خطوة "غير شرعية تمثل مساسا خطيرا...
تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برقية تهنئة من طرف رئيس جمهورية الصين الشعبية، السيد شي جينبينغ، بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى ال 60 لاسترجاع سيادتها الوطنية، أبرز، من خلالها، "الصداقة العميقة" التي تجمع بين البلدين والشعبين.
و جاء في البرقية : "يطيب لي أن أتقدم نيابة عن حكومة الصين وشعبها, وبالأصالة عن نفسي, بالتهاني الحارة والتمنيات الطيبة إلى فخامتكم, ومن خلالكم إلى الجزائر الصديقة حكومة وشعبا, بمناسبة الذكرى ال 60 لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني".
و ذكر الرئيس الصيني بأن الشعب الجزائري "الباسل والصامد", حقق الاستقلال والتحرر الوطني قبل 60 عاما, "بعد نضالات مريرة, مما سجل صفحة مجيدة لحركة التحرير الوطني العربية والإفريقية".
كما توقف عند ما قدمته حكومة الصين وشعبها من دعم و مساعدة لثورة التحرير الجزائرية, حيث "نشأت أثناء النضال صداقة عميقة بين البلدين والشعبين", ليضيف في هذا السياق : "ظلت الصين والجزائر تتبادلان الدعم في قضية تعزيز التضامن والتعاون فيما بين الدول النامية, إضافة الى تبادل المساعدة في مسيرة بناء الوطن وتنميته على مدي 64 عاما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما".
و في السنوات الأخيرة, يتابع الرئيس الصيني, "واصلت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين الصين والجزائر تطورها لتصل الى مستويات جديدة, حيث تترسخ الثقة السياسية المتبادلة يوما بعد يوم وأحرز التعاون العملي نتائج مثمرة".
و استرسل الرئيس شي جينبينغ مخاطبا الرئيس تبون: "إنني أولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات الصينية الجزائرية, مستعدا لبذل جهود مشتركة مع فخامتكم لتوطيد الصداقة التاريخية والثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين, ودفع التواصل والتعاون بينهما في كافة المجالات في إطار بناء مبادرة (الحزام والطريق), بما يخدم البلدين والشعبين".
و خلص إلى القول : "أتمنى لفخامتكم موفور الصحة وموصول التوفيق. وأتمنى لبلادكم الموقرة الازدهار والرخاء ولشعبها السعادة والرفاهية".