بسكرة

مقصون من السكن ببرج بن عزوز يحتجون
احتجت أمس مجموعة من المواطنين المقصيين من قائمة السكن الاجتماعي حصة 40 سكن، التي أفرجت عليها السلطات المحلية ببلدية برج بن عزوز غرب ولاية بسكرة الأسبوع الماضي أمام مقر البلدية مطالبين بإعادة النظر في القائمة، التي ضمت بحسبهم أشخاصا لا تتوفر فيهم شروط  الاستفادة بسكن اجتماعي في الوقت الذي حرمت فيه عائلات هي في أمس الحاجة للسكن بحيث تعاني معظمها من ظروف سكنية مزرية خاصة القاطنين بالسكنات الهشة والمهددة بالانهيار.
 المحتجون هددوا بتصعيد الموقف في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم المتضمن إعادة النظر في القائمة، التي كانوا يعلقون عليها أمالا عريضة لإنهاء معاناتهم، وتطليق أزمة السكن للأبد، و ناشدوا السلطات الولائية من أجل التدخل للتحري في الأسماء التي وردت في القائمة وإذا اقتضى الأمر- حسبهم-  إعادة دراسة الملفات من جديد، مطالبين بالمناسبة بالرفع مستقبلا من الحصص السكنية المخصصة لبلديتهم. السلطات المحلية التي تدخلت على الفور دعت المحتجين إلى  العدول عن موقفهم واللجوء إلى الطرق المتبعة في هذا الإطار من خلال تقديم الطعون إلى اللجنة المختصة، حول الأسماء المشتبه فيها من أجل فتح تحقيق معمق بشأنها، في المقابل أوضحت ذات السلطات أن القائمة شملت جميع الشرائح الاجتماعية المعوزة التي تتوفر على شروط الاستفادة، مشيرة أن ضعف الحصة مقارنة بعدد الملفات حال دون الاستجابة لكل الطلبات التي ستأخذ بعين الاعتبار خلال الحصص اللاحقة.                       

ع. بوسنة

أزمــــــة وقــــــود خانقــــــة بمحــــــطات التوزيــــــــع

 يعيش هذه الأيام أصحاب المركبات بمختلف أنواعها على مستوى مختلف مناطق ولاية بسكرة ، أزمة خانقة بسبب النقص الحاد في مادة المازوت بمحطات الوقود ،أثرت سلبا على حركة التنقل.  وأسهم الوضع  في خلق نوع من الارتباك في حركة النقل داخل المدن وخارجها، ما دفعهم إلى الاصطفاف في طوابير طويلة، وسط مشادات بين السائقين وأصحاب محطات الوقود.  وذكر بعض مستعملي الطرق من أصحاب سيارات الأجرة، أن المحطات على الخط الممتد من بوسعادة بولاية المسيلة مرورا بولاية بسكرة إلى غاية ولاية الوادي، و في  مختلف المدن تشهد نقصا فادحا في وقود السيارات والذي سجل طلبا متزايدا عليه خلال الأيام الأخيرة، حيث شهدت معظم محطات التوزيع توافدا كبيرا للزبائن، الذين اشتكى بعضهم من ندرة المازوت خاصة على مستوى المحطات التابعة للقطاع الخاص، ما جعل بعضهم يضطر إلى قطع مسافات طويلة للظفر بالكمية المطلوبة تفاديا للتوقف.  وفي هذا السياق أبدى عدد من السائقين قلقهم الشديد من إمكانية استمرار هذه الأزمة ،لما لها من انعكاسات سلبية على دخلهم اليومي، وعلى حركة تنقل المواطنين، وبحسب بعض أصحاب المحطات، فإن تأخر تموينهم بالكميات الكافية خلق تذبذبا بين العرض والطلب، مرجعين السبب إلى التقلبات الجوية التي تشهدها مختلف مناطق الوطن هذه الأيام.    
ع. بوسنة