الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 الموافق لـ 10 رجب 1447
Accueil Top Pub
يلقي خطابه السنوي التقليدي الموجه للأمة: الرئيس تبون أمام غرفتي البرلمان اليوم
يلقي خطابه السنوي التقليدي الموجه للأمة: الرئيس تبون أمام غرفتي البرلمان اليوم

يلقي رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، اليوم خطابا موجها للأمة من أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، بقصر الأمم بنادي الصنوبر.الخطاب الذي سيلقيه...

  • 29 ديسمبر 2025
نحو بعث مسار خط إنتاج مماثل بقسنطينة: صيدال تشرع في إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد بالبليدة
نحو بعث مسار خط إنتاج مماثل بقسنطينة: صيدال تشرع في إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد بالبليدة

شهد مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك (البليدة)، أمس الاثنين، انطلاق عملية إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد المخصصة لمرضى السكري في إطار...

  • 29 ديسمبر 2025
ضمن برنامج الرئيس لإنجاز 6 مصانع: سوناطراك تتولى إنجاز ثلاثة مصانع لتحلية المياه
ضمن برنامج الرئيس لإنجاز 6 مصانع: سوناطراك تتولى إنجاز ثلاثة مصانع لتحلية المياه

أشرف مجمع سوناطراك أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، من خلال الشركة الجزائرية لتحلية المياه، على التوقيع على عقود مع مؤسسات وطنية لإنجاز ثلاث مصانع...

  • 29 ديسمبر 2025
في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الاقتصادي: مشاريع بحثية حققت استثمارات بقيمة 2.8 مليار دج
في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الاقتصادي: مشاريع بحثية حققت استثمارات بقيمة 2.8 مليار دج

أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس، بتسجيل 80 شراكة تنفيذية مبنية على مشاريع مبتكرة في إطار إدماج مؤسسات البحث في المشاريع...

  • 29 ديسمبر 2025

محاضرون بملتقى في جامعة الامير بقسنطينة

فرنسا قامت بحرق ممنهج لكتب ومخطوطات جزائرية
كشف أساتذة متدخلون في الملتقى الوطني الذي نظمه أمس قسم التاريخ  بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، حول إسهامات علماء الجزائر و أبنائها في كتابة السيرة النبوية في العصر الوسيط و الحديث، أن فرنسا قامت بإبادة تراث إنساني و ذلك بحرق المكتبات التي ضمت كتب الجزائريين باللغة العربية منذ عقود، و كان آخرها حرق مكتبة الجزائر سنة 1957 ،مما ساهم في فقدان الجزائريين للكثير من الكتب المهمة التي كتبها الأجداد، خاصة  في  ما يتعلق بسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم.
الأساتذة المشاركون تحدثوا حول صعوبة البحث في هذا الموضوع، لأن معظم الكتب التي تناولت سيرة النبي محمد عليه الصلاة و السلام  و كتبها جزائريون و مغاربة، فقدت معظمها بفعل الحرق الممنهج للمكتبات الجزائرية، و بقاء جزء من تلك الكتب كمخطوطات ، قد يعلم مكان تواجدها و قد لا يعلم، مما جعل هؤلاء الأساتذة يدعون الطلبة إلى البحث والتنقيب عن المخطوطات الجزائرية النادرة.
الملتقى الذي يدوم يومين، جمع الباحثين الجزائريين المتخصصين في جمع الكتب والمخطوطات التي كتبت حول السيرة النبوية، فقدم كل باحث الكتب التي تناولت السيرة النبوية و مميزات الكتابة المغاربية للسيرة، والتي تختلف في زوايا عديدة عما تمت كتابته في المشرق العربي، مثل كتاب “تنوير السيرة” لأحمد بن غانم التميمي،وكتاب “عقود الدرر في سيرة خير البشر” لمحمد ابن الأمير عبد القادر.
وقد تمحورت فعاليات الملتقى في يومه الأول حول تسليط الضوء على الكتب الجزائرية التي أرخت لسيرة النبي الكريم ،حيث تطرق الأستاذ محمد الفرقاني من جامعة الأمير عبد القادر ،لإسهامات علماء الجزائر في كتابة السيرة النبوية مظهرا في الشاشة الخلفية، نماذج من الكتب التي قام بدراستها وتحليلها، أما الأستاذ رفيق خليفي من جامعة عباس لغرور بخنشلة، فتحدث عن جهود الأخوين محمد البري وأبي اسحاق التلمسانيين في خدمة السيرة النبوية ،خلال القرن السابع الهجري، معتبرا في سياق حديثه، بأن كتاب السيرة الجزائريين متواضعون ،حيث يعتبرون هذا الجهد بمثابة واجب و لا يفتخرون بإنجازاتهم أمام الآخرين. كما تطرق في مداخلته إلى العديد من المخطوطات المتواجدة في المكتبات العالمية ،مؤكدا بأن كتب السيرة التي كتبها الجزائريون تدرس في جامعات عالمية عديدة ،لكنها غير معروفة في الأوساط الأكاديمية الجزائرية.
الدكتور رابح دوت الذي ترأس الجلسة الصباحية، يرى من جهته، بأن الكتابات التي كتبها الجزائريون حول السيرة النبوية، كانت كتابات بروح أدبية وشعرية وتظهر فيها بوضوح الدراية الفقهية للمؤلف، وإلمامه بأمور الدين.
أما طالب الماجستير عبد الغاني حسايني، من جامعة الأمير عبد القادر، فتناول بالدراسة كتاب السيرة النبوية في منطقة القبائل خلال  الفترة الاستعمارية، وذلك من خلال ما تبقى من مكتبة الشيخ الموهوب أولحبيب ،و الذي جمع في مخطوط “اختصار الحدائق في شرف سيد الخلائق”.
حمزة.د

 
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com