الأربعاء 11 جوان 2025 الموافق لـ 14 ذو الحجة 1446
Accueil Top Pub
الرحلات ستتوالى إلى غاية 3 جويلية عبر 12 مطارا: عودة أول فوج للحجاج الجزائريين إلى أرض الوطن
الرحلات ستتوالى إلى غاية 3 جويلية عبر 12 مطارا: عودة أول فوج للحجاج الجزائريين إلى أرض الوطن

عاد بعد ظهر أمس الثلاثاء إلى أرض الوطن أول فوج للحجاج الجزائريين، عبر مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام،...

  • 11 جوان 2025
وزير العدل خلال عرضه مشروع قانون محكمة التنازع على مجلس الأمة: نسبـــة اللجــــوء إلـــى الحبـــس المؤقــــت لا تتعـــدى 6 مـن المئة
وزير العدل خلال عرضه مشروع قانون محكمة التنازع على مجلس الأمة: نسبـــة اللجــــوء إلـــى الحبـــس المؤقــــت لا تتعـــدى 6 مـن المئة

أكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، بأن نسبة اللجوء إلى الحبس المؤقت لا تتعدى حاليا 6 من المائة في كل الحالات وعبر كامل التراب الوطني، في حين...

  • 11 جوان 2025
يستهدفون من قبل جيش الاحتلال الصهيوني بغزة: عشرات الفلسطينيين يستشهدون يوميا عند نقاط توزيع المســاعدات
يستهدفون من قبل جيش الاحتلال الصهيوني بغزة: عشرات الفلسطينيين يستشهدون يوميا عند نقاط توزيع المســاعدات

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، أنه يوما بعد يوم، يتم الإبلاغ عن شهداء وعشرات...

  • 11 جوان 2025
عملية العصرنة أنجزت بأيادٍ جزائرية: تجديد المقاعد والمراقد والإطعام بعربات شركة النقل بالسكك الحديدية
عملية العصرنة أنجزت بأيادٍ جزائرية: تجديد المقاعد والمراقد والإطعام بعربات شركة النقل بالسكك الحديدية

جددت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، عرباتها البالغ عددها 254، بالخطوط الكبرى والضواحي، وشملت العملية المقاعد والمراقد والإطعام، لتظهر بحلة...

  • 10 جوان 2025

برج بوعريريج


ارتفاع أسعار تغذية الأنعام يضع الموالين في ورطة
تشهد أسعار تغذية الأنعام من أعلاف و حزم التبن و الكلأ بولاية برج بوعريريج، إرتفاعا يصفه الفلاحون و الموالون بالجنوني في وقت قفزت فيه أسعار حزمة التبن الواحدة إلى الضعف خلال الأيام الأخيرة حيث بلغ سعر الحزمة الواحدة أزيد من 800 دينار، في حين كانت لا تتجاوز في أقصى الأحوال سعر 400 دينار، فيما بلغ سعر الحزمة الواحدة من الكلأ أزيد من 1200 دينار، و هو ما وضع العديد من الفلاحين في ورطة حقيقية في ظل صعوبة الاختيار بين دفع تكاليف شراء أغذية الأنعام و الاحتفاظ بقطعان مواشيهم و أبقارهم رغم الخسائر التي يتكبدونها، أو المغامرة ببيع قطعانهم بأسعار زهيدة.
و تبدو علامات الحيرة على وجوه الفلاحين بسوق المواشي، أمام الارتفاع المسجل في مصاريف التغذية و التراجع في أسعار الأبقار و المواشي، و ما زاد من تخوفهم هو عدم استقرار الأسعار و ارتفاعها من يوم إلى آخر، أمام الندرة المسجلة في مادتي التبن و الكلأ من جهة، و زيادة الطلب عليها بعد نفاذ مخزون أغلب الفلاحين من الأعلاف بالنظر إلى شح محاصيل مزارعهم و كذا تراجع محاصيل حقول القمح و الشعير خلال الصائفة الفارطة، بفعل الجفاف، ما أدى إلى تسجيل نقص كبير في محصول المزارع و الحقول من مادتي التبن و الكلأ بإقليم الولاية و لجوء بعض الفلاحين إلى شراء كميات منها من الولايات الغربية لتغطية الاحتياج خلال فصل الشتاء.
و كما هو معلوم فإن تربية الأبقار و المواشي تتطلب رعاية خاصة من قبل الفلاحين خلال فصل الشتاء و فترات التساقط، أين تتزايد تكاليف و مصاريف التغذية، لبقاء رؤوس الأبقار و المواشي داخل المستودعات و الزرائب طيلة فصل الشتاء و قد يستمر الوضع خلال سنوات الجفاف و تأخر نمو الحشائش، إلى مدة تقارب الستة أشهر، ما يضاعف من المصاريف في شراء حزم التبن أو الكلأ لتغذية قطعان الأبقار و المواشي، بانتظار موسم الربيع. و أشار فلاحون بمناطق واد صياد و المشرع و بونشادة ببلدية مجانة أن الارتفاع في الأسعار جعل تفكيرهم يقتصر على كيفية توفير التغذية لقطعان مواشيهم و الأبقار أكثر من أي شيء آخر، حيث أدى الارتفاع الكبير في الأسعار إلى اهمالهم لجميع انشغالاتهم و عائلاتهم و التفكير في توفير حزم من التبن و الكلأ، خصوصا في فترات تساقط الأمطار و الثلوج التي يستحيل فيها الاعتماد على الرعي في الجبال و الغابات بالنسبة لقطعان المواشي في حال نفاذ المخزون.
صغار الفلاحين الذين يجدون صعوبة كبيرة في دفع المصاريف و زيادة احتمالات الخسارة، كانوا الضحايا الأوائل لغلاء الأعلاف، حيث و بعملية حسابية بسيطة قد تصل كلفة تغذية بقرة واحدة حوالي ألف دينار في اليوم، منها 800 دينار حزمة تبن و 200 دينار المتبقية مصاريف العلف، ما يكلف حوالي 03 ملايين سنتيم في الشهر للبقرة الواحدة، في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي قد تكلف الموال مصاريف كبيرة قبل بداية موسم الرعي.
في حين يكافح بعض الفلاحين لمواجهة الأزمة و هذه الصعوبات من خلال الاعتماد على طرق بدائية في تغذية قطعانهم و التوجه إلى الغابات يوميا لإحضار حزم الديس لاستعمالها في تغذية الأبقار مع كميات من مادة العلف و النخالة، التي تشهد أسعارها استقرارا في حدود 2800 دينار للقنطار الواحد، فيما يلجأ مربو المواشي إلى الغابات أين تجد رؤوس الماشية و الماعز ظالتها في التقوت على أوراق الأشجار و الديس، و اعتماد الموالين على بقايا الخبز اليابس لتغذية مواشيهم لتجاوز مشكل نفاذ مخزونهم من التبن و الأعلاف
 و كذا ارتفاع أسعار تغذية الأنعام و المواشي بصفة عامة .
ع.بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com