أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس في بيان لها، عن تمديد المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال إلى غاية 30 ديسمبر الجاري، عبر كامل التراب...
* وزير المجاهدين: المقترح يعبّر عن وجدان الأمة ويثبت المرجعيات التاريخيةصوّت نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الأربعاء، بالإجماع على مقترح قانون...
استقبل الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس أركان جيش البر التونسي، الفريق أول محمد...
قام، أول أمس الثلاثاء، وفد وزاري هام بزيارة عمل إلى ولاية بشار، للوقوف على مدى تقدم التحضيرات المرتبطة بالحدث الكبير الذي سيتوج بإطلاق استغلال خام...
تخلص مؤخرا سكان منطقة برج مهيريس ، بولاية قسنطينة ، من طريق الموت الذي يربطهم ببلدية عين عبيد بعد أن حصد أرواحا كثيرة ، خلال عشرية كاملة ، أي منذ إعادة الاعتبار له بمواصفات غير ملائمة حولته من شريان يربط بعدة ولايات ويعرف حركة للمراكب لا تنقطع إلى هاجس.الطريق دخل الخدمة مؤخرا ، وكان الوزير الأول ، أول الرسميين المستعملين له ، لدي زيارته البلدية يوم 16 أفريل المنصرم ، المشروع من تمويل المجلس الشعبي الولائي ، الذي خصص له غلافا ماليا ، يقدر بأكثر من 6 مليار سنتيم ، وتم انجازه بمواصفات يمكنها تحمل حركة المرور الكثيفة ، للشاحنات المقطورة و المحملة بالحاويات ، القادمة من ميناء عنابة ، نحو ولاية أم البواقي ، وأخرى مجاورة لها ، والتي كانت تشكل خطرا كبيرا ، على مستعملي ذات الطريق ليلا ، جراء ضيقه وكثرة المطبات فيه ، إضافة إلى خطر منعرج بن عيشوش الذي طالما تسبب في مآس ، وخسائر فادحة في العتاد ، لمن لا يعرفه.
و كان أول ضحايا هذا الطريق ، مدير فرع البناء والتعمير سابقا بعين عبيد ، إضافة إلى هلاك عدة أفراد من أسرة واحدة ، كانت في طريقها إلى ولاية مجاورة ، وقدمت من وادي سوف ، وعدد آخر من سكان القرية نفسها ومن مستعملي الطريق خلال حوالي عشر سنوات، إضافة إلى عدد لا يحصى من الحوادث المادية.
المواصفات الحالية للطريق هي 6 أمتار عرضا مزفتة بالخرسانة الاسفلتية ، وحافة عرضها متر من كل جهة ، ويمتد على مسافة تقدر بأكثر من 6 كلم ، وهذا ما لم يكن يتوفر في المشروع القديم.
ص/ رضوان