بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...
قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...
قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...
أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...
تخلص مؤخرا سكان منطقة برج مهيريس ، بولاية قسنطينة ، من طريق الموت الذي يربطهم ببلدية عين عبيد بعد أن حصد أرواحا كثيرة ، خلال عشرية كاملة ، أي منذ إعادة الاعتبار له بمواصفات غير ملائمة حولته من شريان يربط بعدة ولايات ويعرف حركة للمراكب لا تنقطع إلى هاجس.الطريق دخل الخدمة مؤخرا ، وكان الوزير الأول ، أول الرسميين المستعملين له ، لدي زيارته البلدية يوم 16 أفريل المنصرم ، المشروع من تمويل المجلس الشعبي الولائي ، الذي خصص له غلافا ماليا ، يقدر بأكثر من 6 مليار سنتيم ، وتم انجازه بمواصفات يمكنها تحمل حركة المرور الكثيفة ، للشاحنات المقطورة و المحملة بالحاويات ، القادمة من ميناء عنابة ، نحو ولاية أم البواقي ، وأخرى مجاورة لها ، والتي كانت تشكل خطرا كبيرا ، على مستعملي ذات الطريق ليلا ، جراء ضيقه وكثرة المطبات فيه ، إضافة إلى خطر منعرج بن عيشوش الذي طالما تسبب في مآس ، وخسائر فادحة في العتاد ، لمن لا يعرفه.
و كان أول ضحايا هذا الطريق ، مدير فرع البناء والتعمير سابقا بعين عبيد ، إضافة إلى هلاك عدة أفراد من أسرة واحدة ، كانت في طريقها إلى ولاية مجاورة ، وقدمت من وادي سوف ، وعدد آخر من سكان القرية نفسها ومن مستعملي الطريق خلال حوالي عشر سنوات، إضافة إلى عدد لا يحصى من الحوادث المادية.
المواصفات الحالية للطريق هي 6 أمتار عرضا مزفتة بالخرسانة الاسفلتية ، وحافة عرضها متر من كل جهة ، ويمتد على مسافة تقدر بأكثر من 6 كلم ، وهذا ما لم يكن يتوفر في المشروع القديم.
ص/ رضوان