انطلاق ليالي الإنشاد والمديح الديني بقسنطينة

انطلقت سهرة أول أمس بساحة لابريش الطبعة الرابعة من ليالي المديح والإنشاد الديني تحت شعار "خير الكلام في شهر الصيام"،  من تنظيم المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، حيث ستشارك في إحيائها أزيد من 23 فرقة غنائية من مختلف ربوع الوطن.
وتستمر الحفلات إلى غاية الفاتح من جويلية القادم ، وستتنوع الطبوع الغنائية التي تقدم خلالها، بين الإنشاد و العيساوة و المالوف، أين تصب كلمات ومواضيع  الأغاني كلها في إطار المدح الديني وذكر الله من خلال الابتهالات و استعادة الأغاني التراثية الجزائرية الخاصة برمضان،  بمشاركة 13 فرقة من قسنطينة و9 فرق من ولايات مختلفة من الوطن.
حضور الحفلات مجاني بالنسبة للعائلات، كما سيتم تنشيط المحيط من طرف مهرجين  و بهلوانين لإضفاء البهجة والمرح على الأطفال و سيتم تنظيم مسابقات فكرية تتوج يوميا بخمس جوائز تحفيزية وتشجيعية.
لونيس عبد الكريم،رئيس اللجنة الثقافية والرياضية بالمجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، أكد بأن ليالي الإنشاد والمديح الديني تكرس الاستمرار في العمل من أجل خلق فضاءات ترفهية وتثقيفية في ليالي رمضان للعائلات، حيث أن الدخول مجاني.
 بداية الحفل كانت عبارة عن توليفة من الفنانين القسنطينيين، حيث صعدت ثلاث فرق للمنصة، مشكلة بذلك فرقة غنائية واحدة،  وقد نصبت منصة تزينت بالألوان، خصيصا من أجل إقامة  ليالي الإنشاد والمديح الديني، أين أدى الفنان رشيد بوطاس  أروع وصلات الحوزي، معلنا بذلك بداية الحفل وقد ارتد ى أعضاء الفرق لباسا تقليديا جميلا . كانت البداية بمديح "باسم لكريم نبدا" وبعدها قدم رشيد بوطاس  خلاصات خفيفة تنتمي لطابع الحوزي، و اختتمت فقرته  بمقطع ينتمي للمدلل.
في حين أدت فرقة الربيع الفني القسنطيني، وصلات مالوفية جميلة بدءا ب "يا ليلة الوصل عودي" في حين غنى الفنان عزوز بوعبيد أغنية "طامع في ملقاك".
جدير بالذكر بأن الجمهور توافد بشكل كبير على السهرة الافتتاحية، خاصة العائلات في حين تجمع الشباب في الساحة وتابعوا الحفل من بعيد.   
   حمزة.د