الأربعاء 30 جويلية 2025 الموافق لـ 4 صفر 1447
Accueil Top Pub
 الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني
الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني

بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...

  • 30 جويلية 2025
 أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر
أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر

قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...

  • 30 جويلية 2025
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...

  • 30 جويلية 2025
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة

أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...

  • 30 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الانقلاب الأخير


يقدم  إجهاض الانقلاب العسكري في تركيا أكثر من درس للانقلابيين الكامنين و للحكام الديكتاتوريين على حد سواء وللعابثين بالخرائط في عالم  تحكمه مصالح الأقوياء.
الدرس الأول مفاده أن الديمقراطية تضمن الاستقرار لأن الشعب الذي يختارك بحرية وقناعة يدافع عنك حتى الموت، و يؤكد الدرس الثاني أن الشرعية تبطل مفعول القوة العسكرية وأن هشاشة الدول وتبعيتها وهوانها أعراض لمرض فقدان الشرعية. والدرس الذي يجب أن يتعلمه العرب والمسلمون و أهل الجنوب عموما أن الغرب منافق ومخادع  و أن القيم الديمقراطية التي يروج لها، إلى درجة أنه جعل منها سببا للتدخل في شؤون الدول، ليست سوى ذريعة لخدمة المصالح، لأنه لم يكترث بمصير الديمقراطية في تركيا التي تمتلك ثاني أكبر جيش عددا في الحلف الأطلسي بعد الجيش الأمريكي، بل أن الاتحاد الأوروبي أوشك في أولى ردود فعله أن يشيد بالعملية الانقلابية من خلال وصفها بعبارة غريبة:»يبدو أن العملية كبيرة»، واقتصرت ردود الفعل الأولى من العواصم الغربية على دعوة رعاياها إلى التزام أماكنهم، أو نصيحة الأتراك بتفادي حمام الدم في أحسن الأحوال، ولم تقم بإدانة الانقلاب إلا بعد التأكد من فشله!
ربما كان الانقلاب مدعوما من قوى غربية  ودول في المنطقة تزعجها تركيا لأسباب مختلفة، فبلدان المنطقة تكره في تركيا ديمقراطيتها التي أزعجتها و أبطلت مقولاتها عن عدم ملاءمة النظام الديمقراطي للمسلمين، أي أنها تحولت إلى نموذج مضاد وناجح، أما أوروبا التي تعاني من عودة أمراض الهوية  التي أنبتت نخبا سياسية جديدة تطالب بإغلاق “النادي اليهودي المسيحي” في وجه المسلمين، فإنها تخشى من تغوّل دولة يحكمها إسلاميون  على أبوابها الشرقية وتحولها إلى لاعب لا يمكن تجاوزه في ضبط الإيقاع بالشرق الأوسط وتحديد مستقبل القارة بعد خروج المملكة منها، وهي وإن اضطرت إلى قبول تركيا أوروبية لأسباب اقتصادية فإنها تريدها منزوعة الهوية حتى ولو كانت تحت حكم العسكر مادامت الديمقراطية في هذا البلد لا تفصح إلا عن الإسلاميين.
لكن إجهاض الانقلاب قد يأتي بنتائج عكسية، أي أنه قد يخدم الديمقراطية في هذا البلد وفي المحيط العربي والإسلامي الذي يعيش مرحلة اليأس من الربيع  التي ظهر فيها مجددا “عبدة العسكر” الذين ينادون بالانقلابات دون خجل في أكثر من بلد عربي!  وتجد بين هؤلاء  كتابا وصحافيين يتوهمون أنهم يؤثرون في الرأي العام، لم يكتفوا بتمجيد وأد الديمقراطية في مهدها، بل أنهم  أصبحوا يطالبون علنا بحكم العسكر على اعتبار أن ذلك يضمن الوحدة والنمو والرخاء، وفيهم من سارعوا للتعبير عن ابتهاجهم بوقائع الانقلاب الذي لم يكتمل في تركيا والذي من شأنه أن يعمّم الظاهرة ويشرعنها بالشكل الذي يبقيهم في الخدمة، لأن الديمقراطية الحقيقية لا تضمن صلاحيتهم للاستعمال باعتبارها تعتمد الاستحقاق في كل شيء.
و المؤكد أن منظر العساكر وهم يسيرون في وضع مهين رافعي الأيدي في الشوارع أو يعتقلون من طرف قوات الشرطة التركية سيكون رمزيا ومرجعيا في الحكم، ليس في بلاد الأناضول وحدها ولكن في كل البلدان التي تسود فيها الثقافة الانقلابية، لأنه ببساطة أثبت أن مدافع الدبابات تذبل أمام الشرعية الشعبية.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com