السبت 2 أوت 2025 الموافق لـ 7 صفر 1447
Accueil Top Pub
سفير لبنان عقب استقباله من الرئيس تبون: زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر كانت ناجحة ومميزة
سفير لبنان عقب استقباله من الرئيس تبون: زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر كانت ناجحة ومميزة

أكد سفير جمهورية لبنان بالجزائر، السيد محمد محمود حسن، أول أمس الخميس، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس اللبناني، السيد جوزيف عون، إلى الجزائر "كانت ناجحة...

  • 01 أوت 2025
رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة
رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4) لكل من الجزائر، نيجيريا، جنوب...

  • 01 أوت 2025
وفاة 4 أشخاص بملعب 5 جويلية: محكمة بئر مراد رايس تفتح تحقيقــــا قضائيـــــــا
وفاة 4 أشخاص بملعب 5 جويلية: محكمة بئر مراد رايس تفتح تحقيقــــا قضائيـــــــا

أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، بفتح تحقيق قضائي حول وقائع «الإهمال و عدم الاحتياط» المؤديان إلى وفاة 4 أشخاص وعدد من...

  • 01 أوت 2025
 الرئيس تبون يؤكد التزام الجزائر الدائم بالتضامن مع الشعب اللبناني: الدفع بالعلاقات الجزائرية -اللبنانية إلى شراكة حقيقية
الرئيس تبون يؤكد التزام الجزائر الدائم بالتضامن مع الشعب اللبناني: الدفع بالعلاقات الجزائرية -اللبنانية إلى شراكة حقيقية

• لبنان تطلب دعم الجزائر لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحربأكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حرصه القوي وإرادته الراسخة للدفع بالعلاقات الجزائرية...

  • 31 جويلية 2025

إصلاح الفرح، أيضا!


تعد البكالوريا استحقاقا هاما في المسار التعليمي للتلاميذ، لكنها أخذت على ما يبدو أبعد من ذلك في المخيال الجمعي للجزائريين بالنظر للاحتفالات الجماهيرية في الشوارع والساحات العامة عند إعلان النتائج!
صحيح أن النجاح في هذا الامتحان مدعاة للفرح، لكن ليس إلى حد إطلاق منبهات السيارات في آخر الليل أو السياقة بشكل متهور يعرض حياة العابرين للخطر،
 أو الصراخ بعد منتصف الليل.
نعم، الفرحة مشروعة لكن ما حدث ليلة إعلان النتائج مبالغ فيه، خصوصا حين ينخرط الأولياء في طقس الفرح وينقلون هتاف ملاعب كرة القدم وأغاني الملاهي إلى ساحة التعليم.
هذا النوع من الاحتفالات لا يليق في استحقاقات من هذا النوع، بل أنه يستدعي الانتباه والدراسة باعتباره يؤشر إلى تحول خطير في سلوك مجتمع فقد الكثير من المعالم إلى درجة أنه يقوم بنفس رد الفعل عندما يفوز الفريق الوطني لكرة  القدم
 أو عندما ينجح تلاميذ في البكالوريا
أو عندما يفوز الفريق البرتغالي بكأس أوروبا للأمم. و المختصون في علم النفس لديهم ما يقولونه عن الإشهار الهستيري للفرح على النحو الذي يحدث في مجتمعنا، والأمر يتطلب تدخل مختصين من قطاع التعليم في بلد تُقرن  فيه صفة التربية بالتعليم.
إذ من غير المعقول أن يتصرف ناجح في امتحان كالبكالوريا كمشجع كرة محدود التعليم ومن غير المعقول أن يهتف أب الناجح أو أمه في الشارع  أو يتصرفا كأبوين على النحو الذي حدث ليلة إعلان نتائج البكالوريا في شوارعنا.
ثم أن الأخلاق كانت تقتضي قبل ذلك وبعده، احترام مشاعر التلاميذ الذين لم يحالفهم النجاح والذين يفوق عددهم عدد الناجحين، و بينهم من قطعوا مسيرة علمية ناجحة وفشلوا في هذا الامتحان لسبب
 أو لآخر.
إن بناء جزائر المستقبل لن يتم إلا بالعلم وبأجيال متعلمة، فبعدما أطعمتنا الأرض لعقود طويلة، حان الوقت للأخذ بأسباب جديدة للعيش، عبر اقتصاد جديد قوامه المعرفة، يتطلب تنمية بشرية حقيقية لن تتأتى إلا بنظام تعليم يراعي النوعية ويصوغ إنسان المستقبل، المواطن الذي ينتج الثروة  ولا يمد يده لطلب المساعدة، المواطن الذي يساهم بأفكاره ومشاريعه في خدمة المجموعة الوطنية والتصدي للمشكلات التي تنجم عن تزايد  تعداد الساكنة وتراجع الموارد.
هذا الإنسان يُبنى بتعليم عصري وتدريب على العيش المشترك عبر تربية  تحمي الأجيال الجديدة من الأمراض الاجتماعية التي نجمت عن طغيان «قيّم السوق» التي أصبح بموجبها كل شيء قابلا للشراء والبيع، وليس متاجرة الأساتذة بالدروس وابتزازهم للتلاميذ سوى استجابة عمياء لهذه القيم، وليس انتشار الغش  في التعليم سوى ترجمة لظاهرة التزوير والتربح دون جهد وبطريقة غير مشروعة التي أصبحت رياضة وطنية تمارس على نطاق واسع.
بل أن  إشهار الفرح بالنجاح عبر احتفال جنوني بالسيارات يعد انخراطا في ثقافة السوق التي كرّسها متربحون جدد يجعلون التباهي ملازما لكل ما يعتبرونه نجاحا.
نعم، نحن في حاجة إلى إصلاح  الفرح وضبطه وعدم الإلقاء به في كل مرة إلى الشارع، تماما كما نحن في حاجة إلى إصلاح كل مشاعرنا وضبطها احتراما للحياة العامة والنظام، كي لا يتحول الفرح إلى سبب للموت والحزن إلى دافع للتخريب.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com