* نحو تقليص فاتورة استيراد اللقاحات بـ 150 مليون دولار سنويا أشرف وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدرى، أمس، على وضع حجر الأساس لتجسيد المشروع...
جرت، مساء أمس، عملية ترحيل 9 عائلات متضررة من الفيضانات التي شهدتها مدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة الجمعة الماضية إلى سكنات جديدة بحي 400 مسكن تحت...
* لجنة لرقمنة القطاع ونظام معلوماتي وطنيأكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، أمس من قسنطينة، أن المشروع الذي تقوده...
يرتقب أن تشهد عدة ولايات من الوطن، اليوم الثلاثاء، تساقطا للأمطار مع تسجيل رعود، حسب ما أفادت به نشرية خاصة للديوان الوطني للأرصاد الجوية. وأوردت...
انطلق صبيحة أمس الملتقى الوطني للعلامة الجزائري المولود الحافظي الأزهري، ابن قرية آث حافظ ،التابعة إداريا لبلدية عين لقراج ،بمنطقة بني ورثيلان.
الشخصية المذكورة كانت رحلته عامرة بالنشاط العلمي والدعوي والإصلاحي طيلة حياته التي امتدت على مدى 68 عاما ، وكان مصدر إشعاع على المنطقة تحت نير الاستعمار الفرنسي الذي سعى إلى طمس الهوية الوطنية.
لكن بالمقابل ،وحسب المؤرخين والباحثين في حياة العلامة، فإنه لم يأخذ حقه سواء من الناحية الإعلامية أو التاريخية ،مقارنة بشخصيات أخرى بالمنطقة على غرار الفضيل الورثيلاني، ابن منطقة بني ورثيلان.
وحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سطيف، فإن الملتقى المذكور جاء من أجل تسليط الضوء على علم من أعلام المنطقة العلامة المولود الحافظي، الذي لم يأخذ حقه في الكثير من الدراسات والكتابات، وتأتي هذه كخطوة أولى، تليها مبادرات أخرى ، تهدف إلى أن يكون لها أثر على الأجيال المستقبلية.
وعن الحضور أوضح المتحدث “إنهم باحثون جامعيون من عدة جامعات مثل الأمير عبد القادر بقسنطينة، جامعة المسيلة، جامعة باتنة، وجامعة الخروبة بالجزائر العاصمة، يشتركون في اهتمامهم بالتراث الجزائري ومنطقة بني ورثيلان وفكر ومسيرة العلامة المولود الحافظي”.
وأضاف مدير الشؤون الدينية والأوقاف بأن بني ورثيلان منطقة إشعاع حضاري عبر التاريخ موضحا، “ لقد مرت المنطقة في السنوات الفارطة بفترة من الجمود الثقافي والعلمي، لكن ارتباطها الروحي بالمعرفة والعلم لا يزال وثيقا وهذه اللقاءات العلمية ستكون رافدا يعود من جديد ولا ينقطع، وسنجعل فكر العلامة ،بمثابة مركز إشعاعا علمي وحضاري يفيد وتستفيد منه الأجيال المقبلة”.
جدير بالذكر أن الملتقى المذكور احتضنته قاعة المحاضرات بالمعهد الوطني للتكوين المهني بحي تبينت، وتضمن خمس جلسات علمية، تناولت حياة الراحل ودوره العلمي في مختلف المراحل، خصوصا أثناء انتسابه لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومحاربة الاستعمار الفرنسي، إضافة إلى جهوده الإصلاحية ونشاطه التربوي، و يشرف على الجلسات دكاترة وباحثون.
رمزي تيوري