مقابلة المدية تحضيرية للجولتين القادمتين

السـلاحف يتفـرغـون للبطـولة بعد توقـف المغــامرة في منــافسة  الكــأس
توقفت عشية أمس الأول مغامرة فريق شباب عين فكرون في منافسة السيدة الكأس، بعد الإقصاء الذي كان فوق أرضية ملعب علاق عبد الرحمان أمام فريق أولمبي المدية، و هو الإقصاء الذي من شأنه أن يسمح لأشبال المدرب نذير لكناوي بالتفرغ للبطولة، و مواصلة حصد النتائج الإيجابية، واعتبر الطاقم الفني مقابلة الكأس بمثابة المحطة التحضيرية للمواجهتين القادمتين، اللتان ستكونان الأصعب منذ تولي لكناوي العارضة الفنية، كون السلاحف سيستقبلون فريق أهلي البرج و يتنقلون في سفرية محفوفة بالمخاطر إلى بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية.
مدرب الفريق نذير لكناوي و في تصريحه للنصر، كشف بأن مقابلة الكأس أمام أولمبي المدية كانت عادية بالنسبة للاعبين والطاقمين الفني و الإداري، فلا الطاقم التقني خصها بتحضيرات و لا الطاقم الإداري رصد لها منحة مميزة، كما أن نتيجتها لا تؤثر سلبا على الفريق، وفي معرض حديثه عن المقابلة قال محدثنا بأنها كانت متكافئة، و السلاحف سيطروا على أغلب فترات الشوط الأول، و كانت لهم الأسبقية في الوصول للمرمى، غير أنه في المرحلة الثانية و بعد مرور نحو 20 دقيقة ارتكب رفقاء يوسف خوجة عديد الأخطاء، خاصة عندما يفقدون الكرة، كما أنه بعد توقيع أولمبي المدية للهدف الأول، سجل الطاقم الفني للسلاحف تراجعا في مردود اللاعبين، كون الهدف جاء في توقيت حساس من المباراة.
وأضاف لكناوي أن المقابلة عرفت إجراء طاقمه لعدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، بمحاولة إقحام لاعبين في أجواء المنافسة على غرار عناني و باشا و الحارس خلفة، مشيرا بأن فريقه ظفر بتسعين دقيقة ستكون تحضيرية للمواجهتين القادمتين في البطولة.
وعن مواجهة أهلي البرج في الجولة القادمة كشف محدثنا، بأن المباريات تختلف من أسبوع لآخر و لكل مقابلة خصوصيتها، وبما أن السلاحف سجلوا نتائج إيجابية في البطولة، فإن الاتحاد يسعى للمحافظة على ديناميكية النتائج، وأوضح لكناوي بأن فريق أهلي البرج معروف بحسن تحاوره خارج الديار، و الشباب سيسعى بداية من نهاية الأسبوع المقبل، بأن يكون في المستوى لنسيان الإقصاء من منافسة الكأس، على أن يبقى الهدف الأسمى هو ضمان البقاء.
من جهتهم أعلن أنصار الفريق عن تضامنهم مع مناصر فريق مولودية الجزائر عبد الرؤوف الذي فقد إحدى عينيه، و رفع أنصار  السلاحف لافتتين في ملعب الشهيد علاق عبد الرحمان .
  أحمد ذيب