*غريب يلتزم بالتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، سيفي غريب وزيرا أولَ خلفا لنذير العرباوي، كما كلفه...
اتخذت السلطات العمومية، مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية، في ظل الحرص على تهيئة الظروف الملائمة واستكمال كل الترتيبات الضرورية وتجسيد عدة...
* تنصيب لجنة للمتابعة بولاية خنشلــةكشف رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مدى...
استقبل قائد القوات البرية، السيد الفريق مصطفى سماعلي، أمس الأحد، بمقر قيادة القوات البرية، قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في...
النسيان طال مؤسسي العمل الثوري بمنطقة بوسعادة
أكد أمس، مجاهدون ومؤرخون شاركوا في ملتقى تاريخي حول التنظيم الثوري والمدني في بداية الثورة التحريرية ببوسعادة ، على ضرورة نفض الغبار عن شهداء ومجاهدي المنطقة التي كانت من أكثر المناطق التي شهدت المعارك أثناء الثورة التحريرية بالولاية السادسة التاريخية، و التي من بينها معارك الكرمة والزعفرانية وغيرها التي لقنت المستعمر درسا في البسالة والبطولة، إلا أن الكثير من هؤلاء المجاهدين واجهوا النسيان والنكران بعد الاستقلال، وفي مقدمتهم المجاهد عبد القادر عمران الذي توفي ودفن سنة 2006 بالمقبرة التي كان يخبئ بها السلاح أثناء الثورة التحريرية.
الندوة التاريخية التي احتضنها المعهد الوطني للفندقة ببوسعادة في المسيلة، من تنظيم جمعية القلم والصحافة والإعلام، بالتنسيق مع جمعية أحباب مدينة بوسعادة، تطرقت إلى نضالات وبطولات مجاهدي منطقة بوسعادة منذ بداية الثورة التحريرية، و كان المجاهد عبد القادر عمران من مؤسسي العمل الثوري وأول من احتك بالقيادة الأولى لحزب الشعب قبل اندلاع ثورة أول نوفمبر، رفقة عدد من أبناء المنطقة، على غرار بن المدني والشيخ زيان وغيرهما، إلا أن ما تدمى له القلوب، يقول المؤرخ زاحي فاروق، أن وفاة المجاهد عبد القادر عمران لم تلق الصدى الذي يليق بهذه الرجل الذي كان أول من أسس للعمل الثوري ببوسعادة.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن المجاهد عمران عبد القادر، دفن في شهر نوفمبر من سنة 2006 ، بنفس المقبرة التي كان يخبئ بها الأسلحة أثناء الثورة التحريرية، على اعتبار أنه كان يعمل تاجرا وكان يقوم بنقل الأسلحة إلى المجاهدين بالولاية السادسة على متن مركبته التي ينقل فيها السلع ، دون أن يتفطن له الجيش الفرنسي، وكان في اتصال دائم ومستمر مع قيادة الثورة ، وبالتحديد مع الشهيد طالب عبد الرحمان الذي كان يتكفل بإيصال الأسلحة له أحيانا إلى بوسعادة. من جهته، تطرق المجاهد الرائد عمر صخري، إلى دور منطقة بوسعادة وأهلها أثناء ثورة التحرير والتي أسس لها مجاهدو المنطقة الذين شكلوا أول خلية لجيش التحرير الوطني والذين كان من بينهم المجاهدان بن المداني وعمران ومحمد بن عيسى ، والد وزير الفلاحة السابق رشيد بن عيسى، والذي كان من بين الذين حضروا الندوة التاريخية أمس، رفقة عدد من المجاهدين وعائلات الشهداء والمجاهدين الذين تم تكريمهم خلال الملتقى.
تجدر الإشارة، إلى أنه تم على هامش الملتقى التاريخي، بيع بالإهداء لكتاب «محطات من النشاط الوطني والثوري المدني لمنطقة بوسعادة من خلال شهادات المجاهدين عبد القادر دلاوي وعمران عبد القادر» للكاتب ناصر لمجد. فارس قريشي