الثلاثاء 5 أوت 2025 الموافق لـ 10 صفر 1447
Accueil Top Pub
رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري يؤكد: ملف الذاكرة الوطنية أصبح يحتل مكانة استراتيجية
رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري يؤكد: ملف الذاكرة الوطنية أصبح يحتل مكانة استراتيجية

أكد رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،...

  • 04 أوت 2025
مشاركون في الجامعة الصيفية للبوليساريو بجامعة بومرداس: حل القضية الصحراوية لا يكون إلا عن طريق استفتاء تقرير المصير
مشاركون في الجامعة الصيفية للبوليساريو بجامعة بومرداس: حل القضية الصحراوية لا يكون إلا عن طريق استفتاء تقرير المصير

أكد أمس الإثنين متدخلون في اليوم الثاني من أشغال الطبعة 13 للجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو المنعقدة بجامعة بومرداس، أن حل القضية الصحراوية يكمن...

  • 04 أوت 2025
 الفريق أول السعيد شنقريحة في تهنئة لأفراد الجيش: مصير الجزائر المستقلة والآمنة بين أيدي جميع أبنائها المخلصين
الفريق أول السعيد شنقريحة في تهنئة لأفراد الجيش: مصير الجزائر المستقلة والآمنة بين أيدي جميع أبنائها المخلصين

• الجيش سيبقى مستنفرا للحفاظ على السيادة والوحدة رغم كيد الأعداءقال الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان...

  • 03 أوت 2025
أدوا له زيارات وداع عقب انتهاء مهامهم بالجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل سفراءأربع دول
أدوا له زيارات وداع عقب انتهاء مهامهم بالجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل سفراءأربع دول

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول، أدوا له زيارات وداع، عقب انتهاء مهامهم بالجزائر، و يتعلق...

  • 03 أوت 2025

معركة الإقناع


تنطلق اليوم  الحملة الانتخابية الخاصة بتشريعيات الرابع ماي بصفة رسمية، معلنة فتح المجال واسعا أمام الأحزاب السياسية المشاركة والقوائم الحرة من أجل تسويق ما قد حضرته من أفكار وبرامج.
ستجد الأحزاب السياسية نفسها بداية من هذا الأحد أمام عملية "ماركتينغ سياسي" واسعة، ومفتوحة على جميع الاحتمالات، لكن الحملة هي أيضا اختبار حقيقي لقدرات هذه الأحزاب على التجنيد والحشد، وقدرتها على إسماع صوتها والولوج إلى أعماق اهتمامات الناخب والمواطن بصورة عامة، وقدرتها على إقناعه في نهاية الأمر.
ويبدو أن كل الظروف المادية و اللوجيستية قد وفرتها السلطات العمومية من أجل ضمان حملة انتخابية هادئة، ليبقى اليوم المواطن البسيط وغير البسيط في انتظار نوعية الخطاب السياسي الذي سيظهره المترشحون، الذين سيجولون البلاد شرقا وغربا، وشمالا وجنوبا.
في تصريحاتهم السابقة دعا كل رؤساء الأحزاب السياسية إلى حملة انتخابية نظيفة وخطاب سياسي مهذب، لكن ليس بالضرورة أن الحملة ستسير على هذا المنوال، فقد تكون هناك بعض التجاوزات، وهذا شيء طبيعي في الحملات الانتخابية لأن الأمر يتعلق بفعل سياسي، وبموعد تطفو فيه كل المزايدات، وتعلو فيه الطموحات وتفتح الشهية بقوة.
 لكن المطلوب من الأحزاب والمترشحين إظهار خطاب سياسي على قدر معين من الاحترافية والتعبير عن الواقع، وليس فقط بيع الكلام كما جرت العادة، وإظهار نفس القدر من الاطلاع الجيد على الانشغالات الحقيقية للمواطن البسيط، ومعرفة أدق بكل الرهانات التي نمر بها كمواطنين بسطاء، وكدولة، وكمجتمع في نهاية المطاف.
وليس خفيا على أحد أن صورة الأحزاب السياسية في عين المواطن اليوم هي في الحضيض بكل ما تحمله الكلمة من معاني، ومسؤولو هذه الأحزاب يدركون جيدا ذلك أكثـر من أي شخص آخر، وهو ما يعني أنهم اليوم أمام تحد حقيقي على الأقل لتغيير ولو جزء قليل من هذه الصورة في أذهان من سيخاطبونهم في القاعات والملاعب والصالات، ومن سيمرون عليهم في المقاهي والشوارع وغيرها.
 نعم، المهمة ليست سهلة في الظروف التي تمر بها الساحة السياسية اليوم، والوقوف في وجه المواطن والناخب ليس بالمهمة السهلة على كل مترشح وعلى كل حزب انطلاقا من التجارب السابقة، وكثـرة الوعود لم تعد تجدي نفعا، والناس لم يعودوا كما كانوا في السابق، لأن وسائل نشر الوعي تعددت في هذا الزمان.
وبعيدا عن المضمون الذي يعتبر الجزء المهم في الحملة الانتخابية نجد أن طرق إيصال هذا المضمون قد تعددت في وقتنا هذا، وبالتالي فإن الحملة الانتخابية هذه المرة لن تجري كسابقاتها من المفترض، إذ على الأحزاب والمترشحين الاعتماد بقوة على وسائل الإعلام والاتصال الحديثة التي سيكون مفعولها قويا في تسويق الخطابات السياسية والأفكار والبرامج، فلا يمكن اليوم الاستغناء عن شبكات الاتصال والتواصل الاجتماعي التي صارت تفعل فعلتها قبل وسائل الاتصال التقليدية  مثل التلفزيونات والراديو وغيرهما، وبالتالي فإن مهمة التحكم واتقان  التعامل مع والوسائط التكنولوجية الحديثة تعتبر تحديا آخر في وجه المترشحين.
وتقف الأحزاب السياسية أيضا على قمة تحد كبير آخر هو مدى قدرتها على إقناع المواطنين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع ماي، وتأدية واجب الانتخاب، وبالتالي التقليل من حظوظ المقاطعة والعزوف.. نعم هذا تحد كبير، وإلا ما الفائدة من الحملة إذ كان الناس لن يذهبوا للانتخاب؟.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com